أصدر القضاء السوداني، أمس (الإثنين)، أحكاماً بالإعدام على 27 منتسباً لجهاز الأمن والمخابرات، في قضية شغلت الرأي العام بسبب بشاعة التعذيب الذي تعرض له المعلم أحمد الخير على أيدي المنتسبين للأمن والمخابرات. وحكمت المحكمة على 11 من أفراد جهاز المخابرات بالسجن لمدة تراوح بين 3 إلى 5 سنوات. وحوكم في القضية 38 عنصرا. وكانت المحكمة برأت 3 عناصر في وقت سابق، بعد أن ثبت أنهم لم يكونوا حاضرين في مكان ارتكاب الجريمة.
وقوبل الحكم بترحيب وارتياح في الشارع السوداني، الذي اعتبر أن الحكم مناسب للجريمة التي أودت بحياة الخير. وتجمهر الكثير خارج مبنى المحكمة بانتظار النطق بالحكم قادمين من مناطق مختلفة من الولايات السودانية، بينهم أعضاء من لجنة المعلمين.
وحظيت الجلسة باهتمام بالغ من قبل الشارع السوداني، إذ دعا «تجمع المهنيين»، في بيان، الجماهير لحضورها تأكيداً لدعم المطالبات المستمرة بالقصاص من قتلة حراك ديسمبر.
فالجريمة اهتز لبشاعتها كل بيت سوداني، ولم يزل الحزن والوجع مقيماً عند زملاء المهنة والشارع الذي أصابه مقتل المعلم الخير، تحت التعذيب داخل المعتقل، بعد مرور عام على وقوعها، وانعقاد 22 جلسة، اتهم فيها 41 من منسوبي جهاز الأمن بمنطقة خشم القرية شرق السودان.
وشهدت جلسات المحاكمة إفادات صادمة حول الطريقة التي قُتل بها الخير، إذ نقل الشهود تعرضه لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والإهانات والتهديد اللفظي، وهو ما عززه التقرير الطبي بتهتك أجزاء من جسده نتيجة الضرب المتعمد من أفراد جهاز الأمن.
وقوبل الحكم بترحيب وارتياح في الشارع السوداني، الذي اعتبر أن الحكم مناسب للجريمة التي أودت بحياة الخير. وتجمهر الكثير خارج مبنى المحكمة بانتظار النطق بالحكم قادمين من مناطق مختلفة من الولايات السودانية، بينهم أعضاء من لجنة المعلمين.
وحظيت الجلسة باهتمام بالغ من قبل الشارع السوداني، إذ دعا «تجمع المهنيين»، في بيان، الجماهير لحضورها تأكيداً لدعم المطالبات المستمرة بالقصاص من قتلة حراك ديسمبر.
فالجريمة اهتز لبشاعتها كل بيت سوداني، ولم يزل الحزن والوجع مقيماً عند زملاء المهنة والشارع الذي أصابه مقتل المعلم الخير، تحت التعذيب داخل المعتقل، بعد مرور عام على وقوعها، وانعقاد 22 جلسة، اتهم فيها 41 من منسوبي جهاز الأمن بمنطقة خشم القرية شرق السودان.
وشهدت جلسات المحاكمة إفادات صادمة حول الطريقة التي قُتل بها الخير، إذ نقل الشهود تعرضه لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والإهانات والتهديد اللفظي، وهو ما عززه التقرير الطبي بتهتك أجزاء من جسده نتيجة الضرب المتعمد من أفراد جهاز الأمن.