أفاد مصدر في حركة حماس، له اطلاع على كواليس الجولة السياسية التي يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الخارج حاليا، أن هناك جهودا مكثفة لترتيب لقاء بين هنية ومسؤولين إيرانيين، وذلك رغم تعهد الحركة تجاه مصر بأن هنية لن يزور إيران خلال هذه الجولة.
هذا وقد غادر هنية قطاع غزة مطلع شهر ديسمبر، ليقوم بزيارة لعدد من الدول في المنطقة، بهدف تطوير وتعزيز العلاقات السياسية لحركة حماس.
واعتبر المصدر بأن اللقاءات الثنائية التي أجراها هنية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومع أمير قطر ناجحة، ولكن حركة حماس لا تكتفي بذلك بل تهتم أيضا بترسيخ علاقاتها مع حليفتها الأهم إيران.
ولهذا الغرض تعمل جهات في الوفد المرافق لجولة رئيس الحركة في الخارج على تنسيق لقاء بين هنية ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، بهدف تحويل مساعدات مالية وعسكرية وتكنولوجية إلى حركة حماس في قطاع غزة.
كما تعلّق حماس أهمية بالغة على عقد هذا اللقاء حيث إنها تريد من خلاله أن تمهّد الطريق إلى عودة الحركة إلى سورية، وكذلك أن تتلقى موافقة إيرانية على المضي قدما في عملية التسوية مع الكيان الصهيوني.
وذكر المصدر نفسه، أنه في نية حركة حماس دراسة إمكانية عقد اللقاء في دولة ثالثة، وذلك لكي تتخطى الاشتراط المصري بعدم السفر إلى إيران.
هذا وقد غادر هنية قطاع غزة مطلع شهر ديسمبر، ليقوم بزيارة لعدد من الدول في المنطقة، بهدف تطوير وتعزيز العلاقات السياسية لحركة حماس.
واعتبر المصدر بأن اللقاءات الثنائية التي أجراها هنية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومع أمير قطر ناجحة، ولكن حركة حماس لا تكتفي بذلك بل تهتم أيضا بترسيخ علاقاتها مع حليفتها الأهم إيران.
ولهذا الغرض تعمل جهات في الوفد المرافق لجولة رئيس الحركة في الخارج على تنسيق لقاء بين هنية ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، بهدف تحويل مساعدات مالية وعسكرية وتكنولوجية إلى حركة حماس في قطاع غزة.
كما تعلّق حماس أهمية بالغة على عقد هذا اللقاء حيث إنها تريد من خلاله أن تمهّد الطريق إلى عودة الحركة إلى سورية، وكذلك أن تتلقى موافقة إيرانية على المضي قدما في عملية التسوية مع الكيان الصهيوني.
وذكر المصدر نفسه، أنه في نية حركة حماس دراسة إمكانية عقد اللقاء في دولة ثالثة، وذلك لكي تتخطى الاشتراط المصري بعدم السفر إلى إيران.