عززت المعارضة السورية موقعها العسكري في إدلب، في وقت يشن النظام حملة عسكرية عنيفة على الريف الجنوبي، وتتواصل الأنباء عن إرسال المئات من المقاتلين إلى ليبيا. وأفادت مصادر إعلامية معارضة، بوصول نحو 500 مقاتل إلى جبهات إدلب مزودين بأسلحة نوعية لصد هجوم قوات النظام. وقالت إن مقاتلي (الجيش الوطني) الذين دخلوا إلى إدلب مزودون برشاشات ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع مع قواعدها وقناصات مخصصة لصد هجوم قوات المشاة. وأفادت وكالة قاسيون السورية، أن تلك القوات التي وصلت إلى إدلب ستتوجه لجبهات القتال مع المليشيات الروسية.في غضون ذلك، تتمسك أنقرة بمواقعها العسكرية في سورية رغم حصار بعض النقاط واحتمال الاشتباك مع الجيش السوري، وقال وزير الدفاع التركي خلوضي آكار، أمس، إن الانسحاب من نقاط المراقبة في إدلب مسألة غير قابلة للنقاش.