باستثناء إنجاز اتفاق الرياض الذي وحد صفوف وجهود اليمنيين نحو إنهاء الانقلاب الحوثي، لم يحقق عام 2019 نقلة نوعية في جهود السلام، خصوصا بعد اتفاقية ستوكهولم التي توشك على الانهيار بسبب انتهاكات المليشيا. ويأمل اليمنيون أن يكون عام 2020 بداية جديدة لتدخل دولي فاعل يضع حدا لعصابات الانقلاب وينهي الأزمة التي تدخل عامها السادس.
ورغم التصعيد العسكري والاقتصادي الذي يستقبل الحوثيون به العام الجديد، والذي يبدو أنه يحمل أزمة اقتصادية عاصفة، على خلفية الإجراءات الحوثية المدمرة للاقتصاد، بيد أن الكثير من اليمنيين يرون أن الغيمة السياسية المعتمة التي شهدتها الأجواء اليمنية في الآونة الأخيرة من 2019 تشير إلى وجود حراك سياسي خفي ربما يكون بعيداً عن الأمم المتحدة التي تتاجر بالأزمة، وتعمل جاهدة على إبقاء الوضع كما هو عليه دون أي انفراج يؤدي إلى تحقيق اختراق فعلي لانتزاع البلاد من حالة الصراع إلى السلام والاستقرار. وحدها «اتفاقية الرياض» التي مثلت إنجازاً كبيراً وانتصاراً لآمال اليمنيين في العام الماضي تحققت بفعل حكمة وحنكة القيادة السعودية الحريصة على مصالح الشعب اليمني، ناهيك عن نجاحات تحالف دعم الشرعية المتمثلة في استنزاف المليشيا وإفشال مخططاتها الإرهابية، إضافة إلى الدعم الإنساني والإغاثي الكبير الذي تدفع به السعودية إلى الأراضي اليمنية.
وقال رئيس تحرير صحيفة «المشهد» اليمني عبدالرحمن البيل لـ«عكاظ»: «ننظر إلى العام الجديد بتفاؤل كبير رغم خيبات الأمل المخيمة علينا من العام السابق الذي شهد إجهاض آمالنا بتحرير الحديدة كنقطة انطلاق لتحرير كل الأراضي اليمنية».
ولفت البيل إلى النجاحات التي حققتها السعودية المتمثلة باتفاقية الرياض، معربا عن أمله أن يشهد العام الجديد استكمال تنفيذ كامل بنودها وعودة اللحمة اليمنية وإنهاء كل أشكال التفرقة والتفرغ للإرهاب الحوثي الإيراني الذي يمثل أكبر تحد أمام الشعب اليمني، خصوصاً أن المليشيا تفتتح عام 2020 بإجراءات اقتصادية هدفها تكريس تجويع اليمنيين وزيادة نسبة الفقر والقضاء على ما تبقى من البنية التحتية.
بدوره، أطلق نائب رئيس «قناة عدن» فؤاد التميمي على 2020 «عام الأمل»، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستكون أكثر حسماً في كثير من القضايا، وستسهم في توحيد صفوف الشعب اليمني حول قيادته الشرعية وتعزيز دور التحالف العربي في موقفه الحازم لدحر مليشيا الانقلاب.
وقال التميمي: «المتابع للعام الماضي يجد أنه بدأ بهدنة، لكن العام الجديد بدأ بتصعيد حوثي على كل المستويات، لذا فإننا نتطلع أن يكون عام النصر والاستحقاقات السياسية خصوصاً بعد ما حققته اتفاقية الرياض من نجاح تمثل في رأب الصدع ولم الشمل اليمني». وفيما لا يزال الملف اليمني يراوح مكانه، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يكون 2020 عام السلام والانتصار للحقوق اليمنية ممثلة في عودة الاستقرار ووضع حلول فعلية لكل الأزمات العاصفة للحد من المعاناة والأمراض القاتلة التي خلفها الانقلاب على الدولة ومؤسساتها؟.
ورغم التصعيد العسكري والاقتصادي الذي يستقبل الحوثيون به العام الجديد، والذي يبدو أنه يحمل أزمة اقتصادية عاصفة، على خلفية الإجراءات الحوثية المدمرة للاقتصاد، بيد أن الكثير من اليمنيين يرون أن الغيمة السياسية المعتمة التي شهدتها الأجواء اليمنية في الآونة الأخيرة من 2019 تشير إلى وجود حراك سياسي خفي ربما يكون بعيداً عن الأمم المتحدة التي تتاجر بالأزمة، وتعمل جاهدة على إبقاء الوضع كما هو عليه دون أي انفراج يؤدي إلى تحقيق اختراق فعلي لانتزاع البلاد من حالة الصراع إلى السلام والاستقرار. وحدها «اتفاقية الرياض» التي مثلت إنجازاً كبيراً وانتصاراً لآمال اليمنيين في العام الماضي تحققت بفعل حكمة وحنكة القيادة السعودية الحريصة على مصالح الشعب اليمني، ناهيك عن نجاحات تحالف دعم الشرعية المتمثلة في استنزاف المليشيا وإفشال مخططاتها الإرهابية، إضافة إلى الدعم الإنساني والإغاثي الكبير الذي تدفع به السعودية إلى الأراضي اليمنية.
وقال رئيس تحرير صحيفة «المشهد» اليمني عبدالرحمن البيل لـ«عكاظ»: «ننظر إلى العام الجديد بتفاؤل كبير رغم خيبات الأمل المخيمة علينا من العام السابق الذي شهد إجهاض آمالنا بتحرير الحديدة كنقطة انطلاق لتحرير كل الأراضي اليمنية».
ولفت البيل إلى النجاحات التي حققتها السعودية المتمثلة باتفاقية الرياض، معربا عن أمله أن يشهد العام الجديد استكمال تنفيذ كامل بنودها وعودة اللحمة اليمنية وإنهاء كل أشكال التفرقة والتفرغ للإرهاب الحوثي الإيراني الذي يمثل أكبر تحد أمام الشعب اليمني، خصوصاً أن المليشيا تفتتح عام 2020 بإجراءات اقتصادية هدفها تكريس تجويع اليمنيين وزيادة نسبة الفقر والقضاء على ما تبقى من البنية التحتية.
بدوره، أطلق نائب رئيس «قناة عدن» فؤاد التميمي على 2020 «عام الأمل»، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستكون أكثر حسماً في كثير من القضايا، وستسهم في توحيد صفوف الشعب اليمني حول قيادته الشرعية وتعزيز دور التحالف العربي في موقفه الحازم لدحر مليشيا الانقلاب.
وقال التميمي: «المتابع للعام الماضي يجد أنه بدأ بهدنة، لكن العام الجديد بدأ بتصعيد حوثي على كل المستويات، لذا فإننا نتطلع أن يكون عام النصر والاستحقاقات السياسية خصوصاً بعد ما حققته اتفاقية الرياض من نجاح تمثل في رأب الصدع ولم الشمل اليمني». وفيما لا يزال الملف اليمني يراوح مكانه، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يكون 2020 عام السلام والانتصار للحقوق اليمنية ممثلة في عودة الاستقرار ووضع حلول فعلية لكل الأزمات العاصفة للحد من المعاناة والأمراض القاتلة التي خلفها الانقلاب على الدولة ومؤسساتها؟.