مسلحون من الفصائل السورية الموالية لأنقرة. (أرشيفية)
مسلحون من الفصائل السورية الموالية لأنقرة. (أرشيفية)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
فضح موقع «أحوال» التركي «العلاقات المشبوهة» بين رئيس النظام رجب أردوغان و«داعش»، مؤكدا أنهم شركاء في الدم والخراب. وكشف التقرير الذي أورده الموقع أمس (الأربعاء) أن أردوغان كان المشتري الأول للنفط من التنظيم الإرهابي، مناقضاً بذلك مزاعمه «الدعائية» التي كان يصور نفسه من خلالها أنه يعمل على تصفية التنظيمات الإرهابية.وأفصح الموقع أنه إلى جانب تجنيد الإرهابيين ونقلهم للقتال في عدد من الدول، حرصت أجهزة مخابرات أردوغان على بناء علاقات وطيدة مع «داعش»، خصوصا في المجال الاقتصادي، إذ بلغت قيمة صفقات شراء النفط من الإرهابيين مئات الملايين من الدولارات. ولفت إلى أنه رغم سعي أردوغان الحثيث لـ«تلميع» صورته أمام الرأي العام على أنه يكافح للقضاء على «داعش»، إلا أن «الروابط الخفية» مع التنظيم الإرهابي مكشوفة بالنسبة للعالم، إذ أكد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان أخيراً أن أنقرة «حليف فعلي» للتنظيم. وكشف معلومات تثبت تورط تركيا ووساطتها في عمليات إمداد لداعش خلال مرحلة احتلاله لأجزاء كبيرة من العراق وسورية، بما فيها تصدير النفط مقابل منافع عديدة نالها الإرهابيون. ووصف تقرير «أحوال» المدعو «بلال» نجل أردوغان، بأنه «وزير نفط داعش»، الذي أشرف على عمليات شراء النفط من التنظيم، وجنى من وراء ذلك مبالغ طائلة. وقبل يومين، أمرت نيابة الثراء الحرام والمشبوه في السودان، بتوقيف رجل الأعمال التركي أوكتاي أرجان، المقرب من أردوغان، الذي تمكن بعلاقته مع النظام الحاكم من نسج علاقات شراكة مع عدد من قادة نظام البشير، بتهمة الاستيلاء على نحو 70مليون دولار.