يبدو أن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي فقد صوابه، فالرجل الذي امتنع عن إدانة اقتحام وحرق مليشيات موالية لإيران لمقر السفارة الأمريكية في بغداد، انتفض لهلاك الإرهابي قاسم سليماني وذراعه القاتل أبو مهدي المهندس، وزعم أن عملية سقوط جنرال الدم والخراب وذراعه اليمنى «خرق للسيادة الوطنية». ودعا عبدالمهدي اليوم (الجمعة) البرلمان إلى عقد جلسة طارئة، واتخاذ قرارات تشريعية للحفاظ على كرامة العراق وأمنه وسيادته.
وادعى عبدالمهدي الذي أسقطه الشارع العراقي بعدما فشلت سياساته وفضحت ممارساته الموالية للملالي على حساب الدولة العراقية، أن الضربة الجوية خرق فاضح لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق، واعتبر أن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق (إيران) على الأرض العراقية يعد خرقاً سافراً للسيادة.
عبدالمهدي الذي اكتفى بالإيعاز لمكتبه بإصدار بيان أقل ما يوصف به أنه «باهت» ضد حرق واقتحام سفارة واشنطن، اعتبر أن قتل سليماني تصعيد خطير، يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم، ليس هذا فحسب بل زعم أيضا أن «اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصباً رسمياً (في إشارة إلى الإرهابي أبومهدي المهندس المليشاوي الحشدي) يعد عدواناً على العراق»، زاعما أن سليماني والمهندس «رمزان كبيران في تحقيق النصر على تنظيم «داعش».
وادعى عبدالمهدي الذي أسقطه الشارع العراقي بعدما فشلت سياساته وفضحت ممارساته الموالية للملالي على حساب الدولة العراقية، أن الضربة الجوية خرق فاضح لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق، واعتبر أن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق (إيران) على الأرض العراقية يعد خرقاً سافراً للسيادة.
عبدالمهدي الذي اكتفى بالإيعاز لمكتبه بإصدار بيان أقل ما يوصف به أنه «باهت» ضد حرق واقتحام سفارة واشنطن، اعتبر أن قتل سليماني تصعيد خطير، يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم، ليس هذا فحسب بل زعم أيضا أن «اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصباً رسمياً (في إشارة إلى الإرهابي أبومهدي المهندس المليشاوي الحشدي) يعد عدواناً على العراق»، زاعما أن سليماني والمهندس «رمزان كبيران في تحقيق النصر على تنظيم «داعش».