في مفاجأة جديدة، كشفت مصادر أمنية مصرية، أن قاسم سليماني زار القاهرة في 2013، إبان حكم جماعة «الإخوان» وعقد لقاءات مع قياداتها وعلى رأسهم نائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر، بهدف الإعداد لتأسيس «حرس ثوري» تابع للرئاسة ويكون بديلاً للأجهزة الأمنية وموالياً للإخوان. وأفصحت المصادر بحسب ما أورد موقع «العربية. نت» أمس (السبت) أن «الهالك» دخل متسللاً ومنتحلاً هوية سائح إيراني ضمن أفواج سياحية، سُمح بها في عهد الجماعة الإرهابية.
وأفصح مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء محسن الفحام، أن الأجهزة الأمنية رصدت دخول سليماني ولقاءاته بتفاصيلها، والتي تضمنت تشكيل حرس ثوري من طلبة كليات التربية الرياضية والحقوق وتدريبهم 6 أشهر في أكاديمية الشرطة وإلحاقهم للعمل في حماية المنشآت والمقار الإخوانية، ومواجهة قوات الجيش والشرطة، والإطاحة بالعناصر غير الموالية للإخوان في الأجهزة الأمنية.
وأفاد الفحام بأن الأجهزة الأمنية رصدت المخطط كاملا، وأحيطت بتفاصيله بالصوت والصورة، وتعاملت معه بما يجب، إذ ألغت قرار الإخوان السماح للإيرانيين بزيارة مصر ضمن أفواج سياحية، وحذرت قيادات الجماعة من المضي قدما في هذا المخطط.
لكن المفاجأة الأكبر، بحسب الفحام، أن سليماني فوجئ خلال اجتماعه مع خيرت الشاطر بفيديو لاجتماعاته مع قيادات الإخوان وجواز سفره المزور على هاتفه الشخصي، كما فوجئ برسالة ضمنية مفادها أن لقاءاته مرصودة بالصوت والصورة وأن دخوله كان موثقاً، وهو ما أصابه بالذهول وأخبر قيادات الإخوان بما حدث، وقطع اجتماعه وقرر مغادرة القاهرة على الفور.
وأفصح مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء محسن الفحام، أن الأجهزة الأمنية رصدت دخول سليماني ولقاءاته بتفاصيلها، والتي تضمنت تشكيل حرس ثوري من طلبة كليات التربية الرياضية والحقوق وتدريبهم 6 أشهر في أكاديمية الشرطة وإلحاقهم للعمل في حماية المنشآت والمقار الإخوانية، ومواجهة قوات الجيش والشرطة، والإطاحة بالعناصر غير الموالية للإخوان في الأجهزة الأمنية.
وأفاد الفحام بأن الأجهزة الأمنية رصدت المخطط كاملا، وأحيطت بتفاصيله بالصوت والصورة، وتعاملت معه بما يجب، إذ ألغت قرار الإخوان السماح للإيرانيين بزيارة مصر ضمن أفواج سياحية، وحذرت قيادات الجماعة من المضي قدما في هذا المخطط.
لكن المفاجأة الأكبر، بحسب الفحام، أن سليماني فوجئ خلال اجتماعه مع خيرت الشاطر بفيديو لاجتماعاته مع قيادات الإخوان وجواز سفره المزور على هاتفه الشخصي، كما فوجئ برسالة ضمنية مفادها أن لقاءاته مرصودة بالصوت والصورة وأن دخوله كان موثقاً، وهو ما أصابه بالذهول وأخبر قيادات الإخوان بما حدث، وقطع اجتماعه وقرر مغادرة القاهرة على الفور.