كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن قرار قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني رفضه كل من الرئيسين السابقين جورج بوش وباراك أوباما خشية أن يؤدي إلى حرب واسعة مع طهران. وأفادت في تقرير لها أمس (السبت)، بأن سليماني كان يعتقد أنه لا أحد يمكنه المساس به، إذ كان يسافر في جو من الإفلات من العقاب، حتى اصطاده «صاروخ الشفرات الست» بأوامر من الرئيس دونالد ترمب.
وقالت: في إحدى الليالي في يناير 2007، تعقبت قوات الكوماندوز الخاصة التابعة للعمليات الأمريكية خصماً سيئ السمعة وهو يقود قافلة من إيران إلى شمال العراق «قائد الأمن والمخابرات الإيراني الأعلى اللواء قاسم سليماني»، لكن الأمريكيين أوقفوا العملية في اللحظة الأخيرة، وهرب في الظلام. واعتبرت الصحيفة أنه ما زال غير واضح لماذا اختار ترمب هذه اللحظة لتصفيته، بعد أن اختار رئيسان من قبله عدم القيام بذلك.
وأضافت أن تتبع موقع الجنرال سليماني منذ فترة طويلة كان أولوية لوكالات التجسس والجيش الأمريكي وإسرائيل، خاصة عندما كان في العراق. وقال مسؤولون أمريكيون، إن سليماني يسافر غالباً دون الخشية من العقاب، كما لو كان يشعر أنه لا يمكن المساس به، لدرجة أَن قائدا أمريكيا كبيرا سابقا أوقف طائرته العسكرية بجانب طائرة سليماني في مطار أربيل في شمال العراق. وأفصح قادة ومسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، أن اصطياد سليماني فجر (الجمعة) استند بالتحديد إلى مجموعة من المعلومات من المخبرين السريين، وعمليات التجسس الإلكترونية، وطائرة الاستطلاع، وأدوات المراقبة الأخرى. ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إطلاق مهمة سرية للغاية لتحديد مكان وضرب سليماني بعد وفاة مقاول أمريكي، وفقاً لمسؤولين أمريكيين كبار، مؤكدة أن قيادة العمليات الخاصة للجيش أمضت الأيام الماضية بحثاً عن فرصة لقتله. وذكرت «نيويورك تايمز» أن الخيار المقدم والذي تمت الموافقة عليه في النهاية، كان يعتمد على وصول سليماني إلى مطار بغداد الدولي، إلا أن مسؤولا أمريكيا قال: إنه إذا قابله مسؤولون عراقيون فسيتم إلغاء الضربة، لكن المسؤول قال إنه كان «هدفًا نظيفًا»، وتمت الموافقة على الضربة.
وقالت: في إحدى الليالي في يناير 2007، تعقبت قوات الكوماندوز الخاصة التابعة للعمليات الأمريكية خصماً سيئ السمعة وهو يقود قافلة من إيران إلى شمال العراق «قائد الأمن والمخابرات الإيراني الأعلى اللواء قاسم سليماني»، لكن الأمريكيين أوقفوا العملية في اللحظة الأخيرة، وهرب في الظلام. واعتبرت الصحيفة أنه ما زال غير واضح لماذا اختار ترمب هذه اللحظة لتصفيته، بعد أن اختار رئيسان من قبله عدم القيام بذلك.
وأضافت أن تتبع موقع الجنرال سليماني منذ فترة طويلة كان أولوية لوكالات التجسس والجيش الأمريكي وإسرائيل، خاصة عندما كان في العراق. وقال مسؤولون أمريكيون، إن سليماني يسافر غالباً دون الخشية من العقاب، كما لو كان يشعر أنه لا يمكن المساس به، لدرجة أَن قائدا أمريكيا كبيرا سابقا أوقف طائرته العسكرية بجانب طائرة سليماني في مطار أربيل في شمال العراق. وأفصح قادة ومسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، أن اصطياد سليماني فجر (الجمعة) استند بالتحديد إلى مجموعة من المعلومات من المخبرين السريين، وعمليات التجسس الإلكترونية، وطائرة الاستطلاع، وأدوات المراقبة الأخرى. ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إطلاق مهمة سرية للغاية لتحديد مكان وضرب سليماني بعد وفاة مقاول أمريكي، وفقاً لمسؤولين أمريكيين كبار، مؤكدة أن قيادة العمليات الخاصة للجيش أمضت الأيام الماضية بحثاً عن فرصة لقتله. وذكرت «نيويورك تايمز» أن الخيار المقدم والذي تمت الموافقة عليه في النهاية، كان يعتمد على وصول سليماني إلى مطار بغداد الدولي، إلا أن مسؤولا أمريكيا قال: إنه إذا قابله مسؤولون عراقيون فسيتم إلغاء الضربة، لكن المسؤول قال إنه كان «هدفًا نظيفًا»، وتمت الموافقة على الضربة.