كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت أمس (السبت)، أن مقتل قاسم سليماني أضفى تعقيدا جديدا على العراقيل التي كانت قائمة على تأليف الحكومة اللبنانية، التي كان يفترض في ظل التطورات السياسية الخارجية أن تكون من وجهة نظر حزب الله «تكنو سياسية» لاتخاذ المواقف السياسية الملائمة مع الوضع الإقليمي المتأزم. وتوقعت المصادر أن يعلن أمين عام حزب الله حسن نصر الله موعد ولادة الحكومة يوم الإثنين، رافضا منح التعقيدات مزيدا من المشاورات لتذليلها، إذ يعتبر أن هذه العقد صغيرة أمام الظروف الإقليمية الكبيرة، وأن الوقت والتطورات الإقليمية تداهم الحزب وهو بأمس الحاجة لوجود حكومة في هذه الظروف، لذلك ستتم تسمية باقي الحقائب من دون مشاورات إضافية، خصوصا لجهة التمثيل السني الرافض لها.
واعتبر نائب عضو كتلة القوات اللبنانية النائب زياد حواط أن التصاعد الإقليمي يجب أن يكون حافزا للإسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلّين لا مكلّفين من الأحزاب، ونعوّل على أن يكون الرئيس المكلف هو مَن يُشكّلها وليس فريق سياسي معين. فيما دعا عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي إلى «تحييد لبنان وعدم الزج به في هذا الوضع الخطير، خصوصا أن الصراع مفتوح بين أمريكا وإيران ويمكن أن ينفجر في أي وقت». واستبعد أن تذهب إيران إلى تفجير الوضع في المنطقة لأنها تعرف القدرات الأمريكية العسكرية، لافتا إلى أن ترمب ليس كسابقيه، فهو لن يهادن بل يأخذ قرارا وينفذه. وطالب قيادة «حزب الله» أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وأن لا تفتح جبهة في لبنان.
واتهم عراجي وزير الخارجية جبران باسيل بضرب العلاقات اللبنانية العربية، خصوصا الخليجية، وقال: لا يجب أن نلوم العرب إذا لم يساعدوا لبنان، لافتا إلى أنه لم يصدر عن الخارجية أي بيان إدانة في ما يتعلق باستهداف أرامكو، بينما أخذ موقفا مما حصل في العراق ودان اغتيال قتل سليماني، متهما باسيل بأنه ينفرد بقراراته دون الرجوع لمجلس الوزراء. وحذر من أن حكومة اللون الواحد ستدخل لبنان في مزيد من الأزمات. ورجح عراجي أن تشكل الحكومة بحلول الأسبوع القادم، مضيفا: «مع احترامنا لدياب إلا أن هناك من يشكل الحكومة بدلا عنه، وهم «الخليلان وباسيل»، لذلك هي حكومة لون واحد».
واعتبر نائب عضو كتلة القوات اللبنانية النائب زياد حواط أن التصاعد الإقليمي يجب أن يكون حافزا للإسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلّين لا مكلّفين من الأحزاب، ونعوّل على أن يكون الرئيس المكلف هو مَن يُشكّلها وليس فريق سياسي معين. فيما دعا عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي إلى «تحييد لبنان وعدم الزج به في هذا الوضع الخطير، خصوصا أن الصراع مفتوح بين أمريكا وإيران ويمكن أن ينفجر في أي وقت». واستبعد أن تذهب إيران إلى تفجير الوضع في المنطقة لأنها تعرف القدرات الأمريكية العسكرية، لافتا إلى أن ترمب ليس كسابقيه، فهو لن يهادن بل يأخذ قرارا وينفذه. وطالب قيادة «حزب الله» أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وأن لا تفتح جبهة في لبنان.
واتهم عراجي وزير الخارجية جبران باسيل بضرب العلاقات اللبنانية العربية، خصوصا الخليجية، وقال: لا يجب أن نلوم العرب إذا لم يساعدوا لبنان، لافتا إلى أنه لم يصدر عن الخارجية أي بيان إدانة في ما يتعلق باستهداف أرامكو، بينما أخذ موقفا مما حصل في العراق ودان اغتيال قتل سليماني، متهما باسيل بأنه ينفرد بقراراته دون الرجوع لمجلس الوزراء. وحذر من أن حكومة اللون الواحد ستدخل لبنان في مزيد من الأزمات. ورجح عراجي أن تشكل الحكومة بحلول الأسبوع القادم، مضيفا: «مع احترامنا لدياب إلا أن هناك من يشكل الحكومة بدلا عنه، وهم «الخليلان وباسيل»، لذلك هي حكومة لون واحد».