في تأكيد جديد على ارتهانها لنظام الملالي وأجندته الطائفية التخريبية في المنطقة، واصلت حركة حماس الذراع «الإخوانية» في غزة اليوم (الأحد)، التغريد خارج السرب، وأعلنت أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية اتصل هاتفيا بوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وقدم العزاء في مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني.
ولم يكتف هنية بالعزاء، بل أشاد بـ«دور سليماني في دعم المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني».
الحركة الإخوانية لم تقف عند حدود التلفيق ووصف قاتل الأطفال بأنه «شهيد»، بل أقامت بيت عزاء في غزة، رفعت فيه صور سليماني.
أما «الإخونجي» هنية فقد تناسى أن معارك الهالك «سليماني» كانت على جثث وأشلاء عربية، وأن بأسه كان لنصرة الطائفة والانتصار للباطل والضلال وليس للحق، وتناسى هنية أن قاسم كان يقود فيلقا أطلق عليه «فيلق القدس» لكنه لم يوجه سلاحه يوما لنصرة القدس أو تحرير فلسطين المحتلة، لم نعرف أنه قتل إسرائيليا واحدا بسلاح فيلقه، لكنه رمّل نساء وقتل شيوخا وأطفالا واغتال أحلام آلاف الأبرياء في سورية والعراق واليمن ولبنان.
يمكن أن يقال إن نظامه الإرهابي بامتياز قدم دعما عسكريا أو درب مسلحين من حماس أو الجهاد أو مليشيا حزب الله، إلا أنه لم يفعل ذلك خدمة للقضية أو إيمانا بتحرير الأرض المحتلة، إنما لتلميع صورته ومشروعه الطائفي التوسعي.
ودلل مراقبون على ذلك، بقولهم: عندما تناقضت حسابات الحركة مع مصلحة طهران في سورية، أوقفت الأخيرة الدعم وقطعت العلاقة. ولفت هؤلاء إلى أنه في الوقت الذي كانت صرخات الموت لأمريكا باعتبارها «الشيطان الأكبر» تتعالى في شوارع طهران وقم، كان سليماني ومليشياته ومرتزقته من جنسيات عدة يواصلون ذبح الأبرياء في سورية والعراق.
سليماني الذي زعمت حماس أنه «شهيد» لم يكن مقاتلا يدافع عن مصالح الأمة الإسلامية، لكنه كان رمزا لمشروع توسعي مغرق في الإرهاب والقتل والخراب والطائفية، وهكذا لم يكن «هالكهم» يوما ما رمزا للمقاومة كما يدعون.
ولم يكتف هنية بالعزاء، بل أشاد بـ«دور سليماني في دعم المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني».
الحركة الإخوانية لم تقف عند حدود التلفيق ووصف قاتل الأطفال بأنه «شهيد»، بل أقامت بيت عزاء في غزة، رفعت فيه صور سليماني.
أما «الإخونجي» هنية فقد تناسى أن معارك الهالك «سليماني» كانت على جثث وأشلاء عربية، وأن بأسه كان لنصرة الطائفة والانتصار للباطل والضلال وليس للحق، وتناسى هنية أن قاسم كان يقود فيلقا أطلق عليه «فيلق القدس» لكنه لم يوجه سلاحه يوما لنصرة القدس أو تحرير فلسطين المحتلة، لم نعرف أنه قتل إسرائيليا واحدا بسلاح فيلقه، لكنه رمّل نساء وقتل شيوخا وأطفالا واغتال أحلام آلاف الأبرياء في سورية والعراق واليمن ولبنان.
يمكن أن يقال إن نظامه الإرهابي بامتياز قدم دعما عسكريا أو درب مسلحين من حماس أو الجهاد أو مليشيا حزب الله، إلا أنه لم يفعل ذلك خدمة للقضية أو إيمانا بتحرير الأرض المحتلة، إنما لتلميع صورته ومشروعه الطائفي التوسعي.
ودلل مراقبون على ذلك، بقولهم: عندما تناقضت حسابات الحركة مع مصلحة طهران في سورية، أوقفت الأخيرة الدعم وقطعت العلاقة. ولفت هؤلاء إلى أنه في الوقت الذي كانت صرخات الموت لأمريكا باعتبارها «الشيطان الأكبر» تتعالى في شوارع طهران وقم، كان سليماني ومليشياته ومرتزقته من جنسيات عدة يواصلون ذبح الأبرياء في سورية والعراق.
سليماني الذي زعمت حماس أنه «شهيد» لم يكن مقاتلا يدافع عن مصالح الأمة الإسلامية، لكنه كان رمزا لمشروع توسعي مغرق في الإرهاب والقتل والخراب والطائفية، وهكذا لم يكن «هالكهم» يوما ما رمزا للمقاومة كما يدعون.