قد يكون مقتل قاسم سليماني مهندس الإرهاب في العالم مفاجئا للجميع، باعتباره شخصية مطلوبة من الوزن العالمي الثقيل، ومن الحتمي أنه كان يحظى بحراسات مشددة أرضية وجوية إلا أن العالمين ببواطن الأمور يعلمون جيدا أن قائد فيلق القدس والمطلوب رقم واحد عالميا كان يحظى أيضا بمراقبة لصيقة من الأجهزة الأمنية الأمريكية منذ عدة شهور بعد ورود معلومات استخباراتية بتخطيطه لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية.
مقتل سليماني الذي حظي بتسليط إعلامي عالمي غير مسبوق، حظي خاتمه الذي كان يرتديه أيضاً بتسليط إعلامي كبير جدا؛ حيث تم بث صورة ليد قاسم سليماني المقطوعة نتيجة استهدافه خلال الضربة الأمريكية، ويظهر فيها خاتمه الذي اعتاد على ارتدائه بشكل دائم والمصنوع من العقيق اليماني في اليد اليمنى من الملامح البارزة على الدوام في مظهر سليماني الذي يعتقد أن خامنئي قدمه له كهدية، وهو من مصوغات الفضة اليمنية ومطرز بفص عقيقي يماني من النوع الرماني الأحمر. وكان هذا الخاتم الذي تميز به في كلّ صوره التي نشرت في الإعلام، سواء أثناء إلقائه الخطب أو خلال جولاته العسكريّة.. التي خطط فيها للقتل والتدمير والسحل، حيث يمتلئ سجل سليماني بالجرائم والانتهاكات، الأمر الذي يجعل ليس سيرته فقط ملطخة بدماء الآلاف من الأبرياء، بل يداه أيضاً التي قتل فيها الشعوب المغلوبة على أمرها، فهو مسؤول عن العديد من العمليات الإرهابية في دول عربية وغربية، وتصفية المعارضين الإيرانيين في الداخل والخارج، وأشرف ميدانيا على مليشيات إيران في الأراضي السورية والعراق واليمن ولبنان.
لقد استهدفت الضربة الأمريكية موكب الإرهابيَيْن سليماني وأبومهدي المهندس، وأسفرت عن تفحّم جثتيهما، وكان الدليل الوحيد الذي دلّ على هوية الإرهابي الأول (سليماني) هو خاتمه.. فتش عن الخاتم العقيقي الرماني.. «قاصم» الإرهابي.. سليماني.
مقتل سليماني الذي حظي بتسليط إعلامي عالمي غير مسبوق، حظي خاتمه الذي كان يرتديه أيضاً بتسليط إعلامي كبير جدا؛ حيث تم بث صورة ليد قاسم سليماني المقطوعة نتيجة استهدافه خلال الضربة الأمريكية، ويظهر فيها خاتمه الذي اعتاد على ارتدائه بشكل دائم والمصنوع من العقيق اليماني في اليد اليمنى من الملامح البارزة على الدوام في مظهر سليماني الذي يعتقد أن خامنئي قدمه له كهدية، وهو من مصوغات الفضة اليمنية ومطرز بفص عقيقي يماني من النوع الرماني الأحمر. وكان هذا الخاتم الذي تميز به في كلّ صوره التي نشرت في الإعلام، سواء أثناء إلقائه الخطب أو خلال جولاته العسكريّة.. التي خطط فيها للقتل والتدمير والسحل، حيث يمتلئ سجل سليماني بالجرائم والانتهاكات، الأمر الذي يجعل ليس سيرته فقط ملطخة بدماء الآلاف من الأبرياء، بل يداه أيضاً التي قتل فيها الشعوب المغلوبة على أمرها، فهو مسؤول عن العديد من العمليات الإرهابية في دول عربية وغربية، وتصفية المعارضين الإيرانيين في الداخل والخارج، وأشرف ميدانيا على مليشيات إيران في الأراضي السورية والعراق واليمن ولبنان.
لقد استهدفت الضربة الأمريكية موكب الإرهابيَيْن سليماني وأبومهدي المهندس، وأسفرت عن تفحّم جثتيهما، وكان الدليل الوحيد الذي دلّ على هوية الإرهابي الأول (سليماني) هو خاتمه.. فتش عن الخاتم العقيقي الرماني.. «قاصم» الإرهابي.. سليماني.