حذر موقع «The Intercept» الأمريكي، من اندلاع حرب طائفية في العراق بسبب سياسة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني التي وصفتها بـ«الشريرة» وفضحت وثيقة سرية للاستخبارات الإيرانية نشرها الموقع أمس (الإثنين) دور «الهالك» في ارتكاب جرائم إبادة أثناء الحرب على «داعش». وأفصحت عن إعجاب سليماني الذي قتل فجر الجمعة بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، بشخصية رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو. وتحدث عن كيف اكتسب سليماني على مر السنين سمعة كقائد عسكري مخيف يسيطر على شبكة من المليشيات الإيديولوجية في مناطق عدة في الشرق الأوسط. ولفتت إلى أنه بينما كانت الحرب التي تقودها إيران ضد تنظيم داعش محتدمة، أعرب الجواسيس الإيرانيون سراً عن قلقهم من التكتيكات الوحشية التي يفضلها سليماني ووكلاؤه العراقيون، والتي كانت تؤسس، بحسب تقديرهم، لرد فعل كبير ضد الوجود الإيراني في العراق. وبينما كانت صورة القائد الإيراني ترتسم في بعض ساحات القتال في العراق كقائد عسكري مبدع، كان العديد من العراقيين يرونه شخصية إرهابية.
وانتقد ضباط المخابرات في بعض الوثائق سليماني بسبب عزلته عن المجتمعات العربية السنية ومساعدته على خلق الظروف التي تبرر تجدد الوجود العسكري الأمريكي في العراق. وتأسفت وثيقة لوزارة الداخلية عام 2014، جزئياً لأن سليماني كقائد للعديد من المليشيات العراقية التي تقاتل داعش كان له دور في مجزرة جرف الصخر ضد السنة، وناقشت الوثيقة مشاركة الجماعة سيئة السمعة في العراق ألا وهي عصائب أهل الحق، بحسب ما جاء في التقرير.
وانتقد ضباط المخابرات في بعض الوثائق سليماني بسبب عزلته عن المجتمعات العربية السنية ومساعدته على خلق الظروف التي تبرر تجدد الوجود العسكري الأمريكي في العراق. وتأسفت وثيقة لوزارة الداخلية عام 2014، جزئياً لأن سليماني كقائد للعديد من المليشيات العراقية التي تقاتل داعش كان له دور في مجزرة جرف الصخر ضد السنة، وناقشت الوثيقة مشاركة الجماعة سيئة السمعة في العراق ألا وهي عصائب أهل الحق، بحسب ما جاء في التقرير.