A handout picture released by the official Syrian presidency Telegram page on January 7, 2020 shows President Bashar al-Assad (C-R) shaking the hand of his Russian counterpart Vladimir Putin (C-L) at the headquarters of the Russian forces in the Syrian capital Damascus. == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT «AFP PHOTO / HO / SYRIAN PRESIDENCY TELEGRAM PAGE» - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
 / AFP / Syrian Presidency Telegram Page / - / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT «AFP PHOTO / HO / SYRIAN PRESIDENCY TELEGRAM PAGE» - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
A handout picture released by the official Syrian presidency Telegram page on January 7, 2020 shows President Bashar al-Assad (C-R) shaking the hand of his Russian counterpart Vladimir Putin (C-L) at the headquarters of the Russian forces in the Syrian capital Damascus. == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT «AFP PHOTO / HO / SYRIAN PRESIDENCY TELEGRAM PAGE» - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS == / AFP / Syrian Presidency Telegram Page / - / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT «AFP PHOTO / HO / SYRIAN PRESIDENCY TELEGRAM PAGE» - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
-A +A
ا ف ب (دمشق)
في زيارة مفاجئة، التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم (الثلاثاء)، نظيره الروسي فلاديمير بوتين في دمشق، بحسب ما أورد حساب الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر هذه الزيارة الأولى إلى العاصمة السورية منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل نحو تسع سنوات، إلا أن بوتين سبق أن زار قاعدة «حميميم» الواقعة على الساحل السوري غرباً، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها منذ ديسمبر 2017.

وأعلنت حسابات الرئاسة أن بوتين وصل «دمشق فى زيارة التقى خلالها الأسد في مقر تجميع القوات الروسية» في العاصمة. ونشرت صورة للأسد وهو يصافح بوتين وجلس قربهما ضباط روس. وأوردت أن الرئيسين «استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا».


وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء سورية إلى جانب ايران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 14 مرة ضد مشاريع قرار حول سورية، كان آخرها في ديسمبر ضد مشروع قرار قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا لتمديد المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري لمدة عام.