حذر الممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان يا كوبيتش من أن إبقاء لبنان دون حكومة فعالة وذات مصداقية عمل غير مسؤول في ظل الوضع الداخلي والتطورات في المنطقة. ودعا في تغريدة على «تويتر» أمس (الأربعاء)، إلى سرعة التحرك لتشكيل حكومة دون مزيد من التأخير.
وجاء تحذير كوبيتش تعليقا على المعلومات التي برزت في الساعات القليلة الماضية بشأن وجود نقاش جدي يجري حاليا بين أصحاب القرار في عملية تأليف الحكومة (حزب الله وحركة أمل والتيار العوني) الذي يتمحور حول وجود رأيين، الأول: العمل سريعا على ولادة الحكومة وفق صيغة التكنوقراط الحالية تجنبا لأي مواجهة مع المجتمع الدولي. فيما الرأي الآخر يطالب بالانتقال إلى حكومة سياسية بالكامل؛ لأن الظرف الراھن والتطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة تحتاج حكومة قادرة على التعامل مع أي مستجد، وھذا ما لا تستطيعه حكومة من التكنوقراط، لذلك لابد من حكومة سياسية برئاسة حسان دياب إذا قبل بذلك، أو الشروع في تسمية غيره بعد اعتذاره، وھذا ھو توجه الثنائي الشيعي.
وكشفت مصادر مقربة من المشاورات، أن ثنائي «أمل وحزب الله» قد يطلبان تغيير بعض أسماء الوزراء الـ4 بما يتلاءم مع التطورات الإقليمية التي تفرض وجود وزراء متابعين للشأن السياسي لا اختصاصيين فقط. والأمر ذاته ينطبق على الشخصية التي ستتولى حقيبة الخارجية، على أن تكون قادرة على التعاطي مع الملفات الإقليمية الساخنة. وفي السياق هذا، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أمس، ما يجري كارثة فعلية، وجريمة حقيقية. وقال: لقد أضاع المعنيون حتى الآن نحو 3 أشهر وهم يبحثون في جنس الملائكة، في الوقت الذي تتردت فيه الأوضاع المعيشية يوما بعد يوم، وتغلق سبل العيش في وجه المواطن. ولفت إلى أن المواطن العادي متروك لشأنه ومصيره لا حول ولا دولة له، بينما المسؤولون الرئيسيون على كوكب آخر. وكشف جعجع أن المسؤولين يتباحثون حتى اللحظة لمن يجب أن تكون وزارة الخارجية أو من يجب أن يسمي وزير الدفاع، أو لمن سيكون الثلث المعطل في الحكومة العتيدة، في الوقت الذي يجري كل هذا ضمن الفريق الواحد بعد أن جرى تكليف الدكتور دياب بتشكيلها.
وجاء تحذير كوبيتش تعليقا على المعلومات التي برزت في الساعات القليلة الماضية بشأن وجود نقاش جدي يجري حاليا بين أصحاب القرار في عملية تأليف الحكومة (حزب الله وحركة أمل والتيار العوني) الذي يتمحور حول وجود رأيين، الأول: العمل سريعا على ولادة الحكومة وفق صيغة التكنوقراط الحالية تجنبا لأي مواجهة مع المجتمع الدولي. فيما الرأي الآخر يطالب بالانتقال إلى حكومة سياسية بالكامل؛ لأن الظرف الراھن والتطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة تحتاج حكومة قادرة على التعامل مع أي مستجد، وھذا ما لا تستطيعه حكومة من التكنوقراط، لذلك لابد من حكومة سياسية برئاسة حسان دياب إذا قبل بذلك، أو الشروع في تسمية غيره بعد اعتذاره، وھذا ھو توجه الثنائي الشيعي.
وكشفت مصادر مقربة من المشاورات، أن ثنائي «أمل وحزب الله» قد يطلبان تغيير بعض أسماء الوزراء الـ4 بما يتلاءم مع التطورات الإقليمية التي تفرض وجود وزراء متابعين للشأن السياسي لا اختصاصيين فقط. والأمر ذاته ينطبق على الشخصية التي ستتولى حقيبة الخارجية، على أن تكون قادرة على التعاطي مع الملفات الإقليمية الساخنة. وفي السياق هذا، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أمس، ما يجري كارثة فعلية، وجريمة حقيقية. وقال: لقد أضاع المعنيون حتى الآن نحو 3 أشهر وهم يبحثون في جنس الملائكة، في الوقت الذي تتردت فيه الأوضاع المعيشية يوما بعد يوم، وتغلق سبل العيش في وجه المواطن. ولفت إلى أن المواطن العادي متروك لشأنه ومصيره لا حول ولا دولة له، بينما المسؤولون الرئيسيون على كوكب آخر. وكشف جعجع أن المسؤولين يتباحثون حتى اللحظة لمن يجب أن تكون وزارة الخارجية أو من يجب أن يسمي وزير الدفاع، أو لمن سيكون الثلث المعطل في الحكومة العتيدة، في الوقت الذي يجري كل هذا ضمن الفريق الواحد بعد أن جرى تكليف الدكتور دياب بتشكيلها.