استنكر الرئيس العراقي برهم صالح أمس (الأربعاء) القصف الصاروخي الإيراني الذي طال مواقع عسكرية تضم جنوداً أمريكيين في العراق. وجددت رئاسة الجمهورية رفضها الخرق المتكرر للسيادة الوطنية وتحويل العراق إلى ساحة حرب للأطراف المتنازعة. كما دان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الانتهاك الإيراني لسيادة بلاده. فيما أعلن رئيس الحكومة المستقيل عادل عبدالمهدي تلقيه رسالة من إيران بتنفيذها الضربة ردّاً على اغتيال قاسم سليماني، وقال بيان عراقي رسمي أمس، «تلقينا رسالة شفوية رسمية من إيران بأن الرد على اغتيال سليماني قد بدأ أو سيبدأ بعد قليل، وأن الضربة ستقتصر على أماكن وجود الجيش الأمريكي في العراق».وأضاف عبدالمهدي: «في الوقت نفسه بالضبط اتصل بنا الجانب الأمريكي وكانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل».