أحد الصواريخ الإيرانية التي سقطت في صحراء العراق
أحد الصواريخ الإيرانية التي سقطت في صحراء العراق
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

أثارت الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدتين أمريكيتين سخرية واسعة في أوساط اليمنيين على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن "ماما الحوثي"، في إشارة إلى طهران، ظهرت مخدوعة بعظمتها.

وقال الناشط الصحفي همدان العلي إن الفشل العسكري الإيراني هو الفشل الحوثي ذاته، مضيفا: «الإيرانيون ومرتزقتهم في اليمن لم يفلحوا إلا في الكذب والدعاية الإعلامية»، موضحاً أن «جلسات المقيل» في صنعاء واليمن مخصصة للضحك والسخرية من الحوثيين وإيران.

ولفت إلى أن الإيرانيين يستطيعون حصر عدد ضحايا أي صاروخ قبل انفجاره، وهي تقنية توارثها أيضاً المرتزقة الحوثيون منهم، معتبرا أن هناك 80 أمريكيا ماتوا من الضحك على الصواريخ الإيرانية.

وقال علي الخولاني: الإيرانيون يعتذرون عن فشل الهجوم ويبلغون الأمريكيين للأسف استوردنا براميل الصواريخ من الحوثي، متسائلاً: عن أي صواريخ عابرة للقارات يتحدثون وهم يمتلكون براميل لا تقتل حتى فأرا أمريكيا، إنما تقتل اليمنيين والسوريين بضربات عشوائية غالباً ما تعتمد على الصدفة.

بدوره، اعتبر الصحفي سامي نعمان أن «صواريخ الألعاب النارية» التي أطلقها أسياد الحوثي ونصرالله على القواعد الأمريكية في العراق فشلت في تحقيق أهدافها. وقال: من سمع الضجيج الإيراني المرافق للصواريخ والتحذيرات والصور كان سيظن أن هذا الصراخ وحده سيوقع ألف قتيل أمريكي من الخوف.

ولفت إلى أن مرشد إيران القمعي وحرسه الإجرامي الكرتوني لم يفعلا شيئا بصواريخهما التي سقط بعضها دون أن ينفجر، وسقط البعض الآخر داخل الأراضي الإيرانية، ومن ثم لم تخلف لا قتلى ولا جرحى. وعلق نعمان ضاحكاً: ما أجبن الملالي الذين تخصصوا في القتل والإجرام والعربدة على النساء والأطفال العرب فقط.

وفي تعليق ساخر، توقع الصحفي الناشط أكرم الفهد أن يتبنى الحوثيون الصواريخ الـ12 التي لم تنفجر، ويعلنون أنهم أطلقوها على العراق.

وقال الناشط اليمني رامي الشميري، معلقاً على صورة الصواريخ: «افتكرتها غسالة قديمة بالصحراء». في حين قال ناشط آخر: «صواريخ إيران مثل صواريخ الحوثي مضبوطة على إعدادات يرجى الاتصال بي».