-A +A
«عكاظ» (إسطنبول)okaz_policy@
استأنفت الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري قصفها لمناطق خفض التصعيد أمس (الخميس)، بعد أن ساد الهدوء الحذر في اليومين الماضيين، باستثناء استهداف متبادل متقطع بالقذائف والرشاشات الثقيلة، تزامن مع إعلان الأمم المتحدة، تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية اعتبارا من الجمعة.

وشنت مقاتلات النظام وروسيا غارات جوية مكثفة على عدة مناطق من بينها معرة النعمان ومحيطها، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما كثف النظام القصف الصاروخي على ريف إدلب وحلب.


من جهة ثانية، ارتفعت حصيلة الجنود الأتراك في رأس العيم إثر سيارة مفخخة أمس الأول (الأربعاء) إلى سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي سياق التوتر الأمريكي - الإيراني وانعكاساته على المنطقة، أفادت مصادر إعلامية سورية بوصول أكثر من 60 شاحنة للقوات الأمريكية تحمل مدرعات عسكرية، ومواد لوجستية من معبر سيمالكا الحدودي مع العراق، إلى قاعدة عسكرية بريف القامشلي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، إن القوات الأمريكية أخلت قاعدة «خراب الجير» بشكل نهائي، الواقعة في منطقة «المالكية» بالقرب من الحدود السورية العراقية التركية.