امرأتان كنديتان تبكيان خلال تأبين ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة في ساحة ميل لاستمان في تورنتو أمس.( ا ف ب)
امرأتان تبكيان في ساحة ميل لاستمان في تورنتو بكندا أمس خلال احتجاجات على ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة. (أ ف ب)
أفصح سكان محليون في إيران لشبكة «سي بي إس» الأمريكية، أمس (الجمعة)، أن نظام الملالي أخفى معالم موقع تحطم الطائرة الأوكرانية، وقالوا إن حطام الطائرة المنكوبة تم نقله من مكان الحادثة أمس الأول (الخميس)، ونظف عمال المكان قبل وصول فرق التحقيق الدولیة.
وأوضحت «سي بي إس»، أن عملية التنظيف تمت قبل وصول المحققين الأوكرانيين، وحسب العمال الموجودين في الموقع فإنهم لا يعلمون أين نقل الحطام. وأجبر مسؤولو الأمن الإيرانيون مراسلة شبكة «سي بي إس» على مغادرة موقع تحطم الطائرة. وقالت المراسلة إنه لم يتبق سوى القليل من الحطام. من جانب آخر، نفت طهران فرضية سقوط الطائرة إثر إصابتها بصاروخ، فجر الأربعاء، ما أودى بحياة 176 شخصاً، معتبرة أن التصريحات الغربية في هذا الشأن «حرب نفسية» ضدها. وزعم المتحدث باسم حكومة الملالي علي ربيعي، في بيان، أن التقارير الغربية التي تحدثت عن إسقاط الطائرة بصاروخ حرب نفسية ضد إيران. وقال: بإمكان كل تلك الدول التي كان لها مواطنون على الطائرة إيفاد ممثلين، ودعا بوينغ لإيفاد ممثلها للانضمام إلى عملية فحص الصندوق الأسود. وحاول رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني علي زادة، إبعاد التهمة عن بلاده، مدعيا في مؤتمر صحفي أمس، أن احتمال أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ «غير وارد من الناحية التقنية». وقال: «اشتعلت النيران في الطائرة لأكثر من دقيقة، ولو كانت أصيبت بصاروخ لانفجرت على الفور». في المقابل، لم يستبعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الجمعة)، احتمال سقوط الطائرة نتيجة إصابتها بصاروخ، ما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها لكن ذلك لم يتأكد حتى الآن. وأضاف أنه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن التحقيق أمس.
وأوضحت «سي بي إس»، أن عملية التنظيف تمت قبل وصول المحققين الأوكرانيين، وحسب العمال الموجودين في الموقع فإنهم لا يعلمون أين نقل الحطام. وأجبر مسؤولو الأمن الإيرانيون مراسلة شبكة «سي بي إس» على مغادرة موقع تحطم الطائرة. وقالت المراسلة إنه لم يتبق سوى القليل من الحطام. من جانب آخر، نفت طهران فرضية سقوط الطائرة إثر إصابتها بصاروخ، فجر الأربعاء، ما أودى بحياة 176 شخصاً، معتبرة أن التصريحات الغربية في هذا الشأن «حرب نفسية» ضدها. وزعم المتحدث باسم حكومة الملالي علي ربيعي، في بيان، أن التقارير الغربية التي تحدثت عن إسقاط الطائرة بصاروخ حرب نفسية ضد إيران. وقال: بإمكان كل تلك الدول التي كان لها مواطنون على الطائرة إيفاد ممثلين، ودعا بوينغ لإيفاد ممثلها للانضمام إلى عملية فحص الصندوق الأسود. وحاول رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني علي زادة، إبعاد التهمة عن بلاده، مدعيا في مؤتمر صحفي أمس، أن احتمال أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ «غير وارد من الناحية التقنية». وقال: «اشتعلت النيران في الطائرة لأكثر من دقيقة، ولو كانت أصيبت بصاروخ لانفجرت على الفور». في المقابل، لم يستبعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الجمعة)، احتمال سقوط الطائرة نتيجة إصابتها بصاروخ، ما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها لكن ذلك لم يتأكد حتى الآن. وأضاف أنه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن التحقيق أمس.