طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (السبت) بمعاقبة المذنبين وبدفع تعويضات من قبل إيران التي اعترفت بأنها أسقطت طائرة البوينغ الأوكرانية زاعمة أن ذلك تم «بالخطأ» ما أسفر عن سقوط 176 قتيلا.
وقال زيلينسكي على صفحته على فيسبوك «ننتظر من إيران... إحالة المذنبين على القضاء... ودفع تعويضات» و«إعادة جثامين الضحايا».
وعبر أمله في «استمرار التحقيق بلا تأخير متعمد وبلا عراقيل»، مؤكدا أن خبراءنا الـ45 يجب أن يتمكنوا من الحصول على كل عناصر التحقيق.
والعدد الأكبر من الضحايا إيرانيون وكنديون، إلى جانب عدد من الأفغان والبريطانيين والسويديين و11 أوكرانيا بينهم أفراد الطاقم التسعة.
وكتب يفغين ديكني رئيس شركة طيران «يوكرين إنترناشيونال إيرلاينز» المشغلة للطائرة التي كانت تقوم برحلة بين طهران وكييف «لم يكن لدينا أدنى شك بأن طاقمنا وطائرتنا لا يمكن أن يتسببا بهذه الكارثة الرهيبة. كانوا الأفضل».
وكانت أوكرانيا أعلنت أمس (الجمعة) أن خبراءها الموجودين في إيران من أجل التحقيق تمكنوا من الوصول إلى الصندوقين الأسودين وحطام الطائرة وموقع تحطم الطائرة واتصالات بين الطيارين وبرج المراقبة الإيراني.
وشبه كثيرون هذه الكارثة الجوية بتلك التي حدثت في شرق أوكرانيا عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014 فوق منطقة النزاع المسلح بين المتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا، لكن موسكو تواصل نفي أي مسؤولية لها.
من جهته، قال سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني أوليكسي دانيلوف لوكالة فرانس برس إنه لا يملك معلومات عن نوع الصاروخ الإيراني الذي سبب تحطم الطائرة (الأربعاء).