-A +A
أ.ف.ب (باريس)
أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي أمس، أنها لا ترى حالياً «حلاً آخر» سوى إعادة «الجهاديين» الفرنسيين المحتجزين لدى الأكراد في سورية، إلى باريس. وتخالف هذه التصريحات موقف فرنسا المطالب بمحاكمة رعاياها المنتمين إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في المكان الذي قاتلوا فيه. وقالت الوزيرة الفرنسية في مقابلة مع صحيفة «ليبيراسيون» نشرت أمس (السبت) إن «المعطيات تغيّرت» من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وكان مجلس الأمن جدد (الجمعة)، عملية بدأت قبل ست سنوات لتسليم المساعدات عبر الحدود لملايين المدنيين السوريين ولكن تم تقليص عدد المعابر ومدة الترخيص لتفادي استخدام روسيا حق النقض (الفيتو). وسمح المجلس باستمرار تسليم المساعدات عبر الحدود من موقعين في تركيا ولكنه استبعد معبرين من العراق والأردن. وجدد هذه العملية لمدة ستة أشهر فقط بدلا من سنة.