اعترفت مليشيا الحوثي أمس (السبت) بمقتل 5 آلاف من مسلحيها بـ«حجة» خلال الفترة الماضية، معظمهم من الأطفال. وأقامت معرضا لصور قتلاها في ملعب حورة بمقر المحافظة، في محاولة لتحقيق أهداف حملاتها التي بدأتها قبل أيام للبحث عن مجندين جدد من الأطفال تحت مبرر الانتقام، خصوصاً في ظل الخسائر التي منيت بها. وكشفت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أن المليشيا تواجه أزمة طاحنة في أعداد المسلحين، ما أفرز خلافات داخلية، إذ يرفض المشرفون والأسر الحوثية الذهاب إلى الجبهات ويكتفون بحصد الإتاوات وجمع الأموال، فيما تصر القيادات العليا للحوثي على ضرورة استبدال المشرفين والموظفين الذين يستطيعون القتال بمشرفين من المعاقين من ضحايا الحرب التابعين لها.
وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين حوثيين ينتمون إلى محافظة صعدة والقيادي الحوثي في مديرية السبرة بمحافظة إب إياد الأبيض. ولفتت إلى أن الأشتباكات توسعت لتشمل منطقة سوق الأحد بعزلة بني عاطف ومنطقة المناييس بعزلة الأخلود.
وذكرت المصادر أن من بين قتلى المليشيا القيادي محمد الأبيض، كما أصيب عبدالقادر الأبيض ومحمد الزهيري، وخطف المسلحون سمير الأبيض وآخرين ونقلوهم إلى سجونها في مركز محافظة إب.
من جهة أخرى، أتلف الجيش الوطني أمس الأول ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية باقم (شرقي صعدة). ووفقاً للعقيد بالجيش اليمني ضيف الله الخولاني، فإن عملية الإتلاف شملت 800 لغم أرضي مضاد للدروع، 60 عبوة ناسفة، 70 قذيفة غير منفجرة، إضافة إلى عشرات الذخائر من مخلفات الحرب وجميعها زرعتها المليشيا في الطرقات ومزارع المدنيين في قرى «محديدة وآل مغرم وآل الحماطي ومحجر باقم والدحل والسلف».
وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين حوثيين ينتمون إلى محافظة صعدة والقيادي الحوثي في مديرية السبرة بمحافظة إب إياد الأبيض. ولفتت إلى أن الأشتباكات توسعت لتشمل منطقة سوق الأحد بعزلة بني عاطف ومنطقة المناييس بعزلة الأخلود.
وذكرت المصادر أن من بين قتلى المليشيا القيادي محمد الأبيض، كما أصيب عبدالقادر الأبيض ومحمد الزهيري، وخطف المسلحون سمير الأبيض وآخرين ونقلوهم إلى سجونها في مركز محافظة إب.
من جهة أخرى، أتلف الجيش الوطني أمس الأول ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية باقم (شرقي صعدة). ووفقاً للعقيد بالجيش اليمني ضيف الله الخولاني، فإن عملية الإتلاف شملت 800 لغم أرضي مضاد للدروع، 60 عبوة ناسفة، 70 قذيفة غير منفجرة، إضافة إلى عشرات الذخائر من مخلفات الحرب وجميعها زرعتها المليشيا في الطرقات ومزارع المدنيين في قرى «محديدة وآل مغرم وآل الحماطي ومحجر باقم والدحل والسلف».