يسعى وكلاء طهران في البرلمان العراقي، إلى العمل مع الحكومة الجديدة للانتقام لمقتل قاسم سليماني من خلال معاقبة حلفاء الولايات المتحدة. وكشف مصدر برلماني عراقي لـ «عكاظ»، أن الأردن تأتي على رأس قائمة المعاقَبين من خلال إلغاء جملة من الاتفاقيات التجارية بين بغداد وعمّان من بينها عزم العراق على تزويد الأردن بعشرة آلاف برميل يوميا من نفط كركوك بأسعار تجارية فضلا عن اتفاق يجري بموجبه إنشاء أنبوب نفطي يمر عبر الأراضي الأردنية بطول 1700 كلم يمتد من البصرة عبر صحراء الأنبار وصولا إلى خليج العقبة.
وحذر المصدر البرلماني، من أن نجاح «أذناب الملالي» في نسف التفاهمات والاتفاقات التي تم التوصل إليها بين عمان وبغداد يعني توسيع قاعدة التوتر بين العراق وجاره الأردني الذي يرتبط معه بمصالح سياسية وتجارية كبيرة ما سينعكس سلبا على البلدين.
وتجاهل الأردن الرسمي التهديدات الإيرانية التي أطلقها نائب رئيس الحرس الثوري حاجي زادة، عندما طالب عمان بإخراج القوات الأمريكية طواعية من أراضيه، لكن الجهات الأمنية تعاملت احترازيا مع هذه التهديدات وعززت الوجود العسكري في محيط السفارة الأمريكية في عمان باعتبارها ليست سفارة تقليدية وإنما هي مرجعية المصالح الأمريكية في المنطقة، وتكثيف الأمن في مناطق وجود القواعد الأمريكية، ونشر تعزيزات إضافية على الحدود مع العراق وسورية. وخصصت واشنطن عام 2018 نحو 143 مليون دولار لدعم قاعدة الأزرق وتعزيزها، وأفادت نشرة «ستارز آند سترايبس» العسكرية المتخصصة أن القاعدة لعبت دوراً رئيسياً في العمليات العسكرية ضد «داعش».
وحذر المصدر البرلماني، من أن نجاح «أذناب الملالي» في نسف التفاهمات والاتفاقات التي تم التوصل إليها بين عمان وبغداد يعني توسيع قاعدة التوتر بين العراق وجاره الأردني الذي يرتبط معه بمصالح سياسية وتجارية كبيرة ما سينعكس سلبا على البلدين.
وتجاهل الأردن الرسمي التهديدات الإيرانية التي أطلقها نائب رئيس الحرس الثوري حاجي زادة، عندما طالب عمان بإخراج القوات الأمريكية طواعية من أراضيه، لكن الجهات الأمنية تعاملت احترازيا مع هذه التهديدات وعززت الوجود العسكري في محيط السفارة الأمريكية في عمان باعتبارها ليست سفارة تقليدية وإنما هي مرجعية المصالح الأمريكية في المنطقة، وتكثيف الأمن في مناطق وجود القواعد الأمريكية، ونشر تعزيزات إضافية على الحدود مع العراق وسورية. وخصصت واشنطن عام 2018 نحو 143 مليون دولار لدعم قاعدة الأزرق وتعزيزها، وأفادت نشرة «ستارز آند سترايبس» العسكرية المتخصصة أن القاعدة لعبت دوراً رئيسياً في العمليات العسكرية ضد «داعش».