كشف موقف إيراني جديد حالة الرعب التي يعيشها قادة نظام الملالي، وهو ما أدى إلى اشتباك طائفي عراقي بين الكتل السياسية في البرلمان، بعد أن أعلن المتحدث باسم النظام الإيراني علي ربيعي أمس (الأحد)، أن طهران لم توص أحدا باتخاذ خطوات بالوكالة ضد واشنطن، في إشارة إلى تهديدات المليشيا العراقية الموالية لها بالرد على مقتل «جنرال الدم» قاسم سليماني.
وقال الربيعي في بيان رسمي إن بلاده أعلنت أنها انتقمت لسليماني بعملية عين الأسد واستهداف الطائرة الأمريكية المسيرة وإيقاف السفينة، مضيفا أنها ستعلن عن أية خطوة تتخذها ولا توصي أحدا باتخاذ خطوة ما ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
وأدى تصريح الربيعي إلى اشتباك سياسي طائفي بين الموالين لإيران في البرلمان والقوى السياسية بعد اعتبار القوى السنية تصريحات المسؤول الإيراني رسالة واضحة للمليشيات المسلحة التي تريد إدارة المعركة بالنيابة عن طهران. وهاجمت تصريحات لقيادات في فصائل الحشد مواقف النواب السنة والكتلة الكردية في البرلمان بشأن موضوع وجود القوات الأمريكية في العراق.
وعلى صعيد أزمة تكليف رئيس للوزراء، كشف مصدر موثوق لـ «عكاظ» قرب حسم اختيار رئيس جديد للحكومة الأسبوع الحالي، وأعلن أن اتفاقاً جرى على مستوى قيادات الكتل لحسم اسم المرشح. وقال إن اجتماعا ضم قيادات الكتل الشيعية تم الاتفاق خلاله على حسم المنصب هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم، لافتا إلى أن من ضمن بنود الاتفاق أن يكون المرشح ليس عسكرياً أو قاضياً.
في غضون ذلك، أحدثت استقالة رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي من البرلمان، أزمة سياسية بعد اتهامه بأنه يسعى لرئاسة الحكومة، إلا أن علاوي حسم هذا الأمر في تغريدة أمس، أكد فيها أنه لا يسعى لرئاسة الوزراء ولن يتسابق مع الطامعين بالحصول عليها. وبرر استقالته من البرلمان بفشله في أداء دوره التشريعي والرقابي وعدم تعامله بجدية وإيجابية مع مطالب الحراك الشعبي، معتبرا أن البرلمان الحالي ليس ممثلا حقيقيا للشعب العراقي. وفي تطور لافت، هددت «مليشيا الحشد» كل من يدعو لسحب سلاح الأحزاب والقوى السياسية بعد دعوات للحكومة بسحب أسلحة الجماعات المسلحة والمليشيات قبل مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية من العراق وربط تلك المسألتين معا لمنع الانزلاق إلى مخاطر جديدة. وجاءت هذه الدعوة استنادا إلى قرار إخراج القوات الأجنبية والذي تضمن حصر السلاح بيد الدولة .
وقال الربيعي في بيان رسمي إن بلاده أعلنت أنها انتقمت لسليماني بعملية عين الأسد واستهداف الطائرة الأمريكية المسيرة وإيقاف السفينة، مضيفا أنها ستعلن عن أية خطوة تتخذها ولا توصي أحدا باتخاذ خطوة ما ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
وأدى تصريح الربيعي إلى اشتباك سياسي طائفي بين الموالين لإيران في البرلمان والقوى السياسية بعد اعتبار القوى السنية تصريحات المسؤول الإيراني رسالة واضحة للمليشيات المسلحة التي تريد إدارة المعركة بالنيابة عن طهران. وهاجمت تصريحات لقيادات في فصائل الحشد مواقف النواب السنة والكتلة الكردية في البرلمان بشأن موضوع وجود القوات الأمريكية في العراق.
وعلى صعيد أزمة تكليف رئيس للوزراء، كشف مصدر موثوق لـ «عكاظ» قرب حسم اختيار رئيس جديد للحكومة الأسبوع الحالي، وأعلن أن اتفاقاً جرى على مستوى قيادات الكتل لحسم اسم المرشح. وقال إن اجتماعا ضم قيادات الكتل الشيعية تم الاتفاق خلاله على حسم المنصب هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم، لافتا إلى أن من ضمن بنود الاتفاق أن يكون المرشح ليس عسكرياً أو قاضياً.
في غضون ذلك، أحدثت استقالة رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي من البرلمان، أزمة سياسية بعد اتهامه بأنه يسعى لرئاسة الحكومة، إلا أن علاوي حسم هذا الأمر في تغريدة أمس، أكد فيها أنه لا يسعى لرئاسة الوزراء ولن يتسابق مع الطامعين بالحصول عليها. وبرر استقالته من البرلمان بفشله في أداء دوره التشريعي والرقابي وعدم تعامله بجدية وإيجابية مع مطالب الحراك الشعبي، معتبرا أن البرلمان الحالي ليس ممثلا حقيقيا للشعب العراقي. وفي تطور لافت، هددت «مليشيا الحشد» كل من يدعو لسحب سلاح الأحزاب والقوى السياسية بعد دعوات للحكومة بسحب أسلحة الجماعات المسلحة والمليشيات قبل مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية من العراق وربط تلك المسألتين معا لمنع الانزلاق إلى مخاطر جديدة. وجاءت هذه الدعوة استنادا إلى قرار إخراج القوات الأجنبية والذي تضمن حصر السلاح بيد الدولة .