دحضت الفصائل السورية المسلحة الإعلان التركي، بأن هناك التزاماً بوقف إطلاق النار في إدلب، مؤكدة أن النظام انتهك الهدنة منذ بدايتها. وأفادت شبكات إعلامية سورية محلية أن مليشيات النظام استهدفت بالمدفعية بلدتين جنوبي إدلب، فيما تعرضت أحياء سكنية في الشمال الغربي لقصف النظام وحلفائه الروس والإيرانيين. يأتي ذلك، في ظل أزمة إنسانية عميقة في ريف حلب الشرق والشمالي، إذ نزح أكثر من 300 ألف مدني إلى هذه المناطق بعد العملية العسكرية الأخيرة، وسط درجات الحرارة تصل إلى الصفر ليلاً مع سوء الأحوال الجوية. فيما قالت مصادر في المعارضة المسلحة، إن قوات النظام والمليشيات الإيرانية مدعومة بحشود روسية تستعد لمعركة في ريف حلب الغربي للسيطرة على محيط الطرق الدولية بين حلب وإدلب. ورجحت أن يفتح النظام جبهة جديدة في ريف حلب الغربي.