أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين أن إيران تمر بأيام صعبة، بعد أن واجهت أسبوعا سيئا للغاية، مستشهدا بكارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية. وقال أوبراين في برنامج «هذا الأسبوع» على قناة «ABC» أمس: «هذا النظام يعاني من أقصى قدر من الضغط، ويعاني من عدم الكفاءة، وقد سئم الشعب الإيراني من ذلك».
وحول إذا كانت الولايات المتحدة تدعم تغيير النظام، قال: «إن هذه لم تكن سياسة إدارة الرئيس دونالد ترمب، لكنه يدعم حقوق الإنسان». وأضاف أن أفضل ما يمكن أن نفعله للشعب الإيراني والعالم هو مواصلة حملة الضغط القصوى لضمان عدم حصول نظام الملالي على سلاح نووي، ووقف أنشطته الإرهابية في المنطقة، ووقف برنامج الصواريخ الباليستية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تنقطع وتهرب من العراق بسبب تهديدات النظام الإيراني، ولن تُجلي رعاياها بسبب تهديدات شخص ما، لافتا إلى التعزيزات التي أرسلت إلى السفارة في بغداد، والتي جاءت بعد محاولات المحتجين اقتحام سفارة الولايات المتحدة. وأكد أوبراين: «لن نحصل على بنغازي أخرى. لن يكون لدينا استيلاء آخر شبيه لما حدث لسفارتنا في طهران، حيث تم احتجاز دبلوماسيينا رهائن». وأكد أن سبب وجود القوات الأمريكية هو «داعش». وأوضح أنهم يبحثون مع الحلفاء تقاسم الجهود لتدريب القوات والجيش العراقي لهزيمة التنظيم الإرهابي.
في غضون ذلك، أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، احتشاد محتجين إيرانيين في طهران أمس (الإثنين)، لليوم الثالث على التوالي. وردد العشرات في إحدى جامعات طهران هتافات “قتلوا نخبتنا واستبدلوهم برجال دين”، في احتجاج على إسقاط الطائرة الأوكرانية التي قُتل على متنها، طلبة إيرانيون. كما نُظمت احتجاجات في كرمان مسقط رأس قاسم سليماني تطالب برحيل المرشد علي خامنئي. وهتف المحتجون “الموت لولاية الفقيه على كل هذا الإجرام”. وأكد موقع “إيران إنترناشيونال” إصابة عدة أشخاص برصاص قوات الأمن.
فيما زعم قائد شرطة طهران حسين رحيمي، في بيان أمس، أن الشرطة لم تطلق النار على المحتجين، وأن الضباط تلقوا أوامر بضبط النفس، مدعيا أن الوضع بالمدينة على ما يرام.
ونظمت الجاليات الأنغلو-إيرانية في بريطانيا وأنصار المقاومة الإيرانية مظاهرة أمس أمام 10 داوننج ستريت لدعم الاحتجاجات.
وحول إذا كانت الولايات المتحدة تدعم تغيير النظام، قال: «إن هذه لم تكن سياسة إدارة الرئيس دونالد ترمب، لكنه يدعم حقوق الإنسان». وأضاف أن أفضل ما يمكن أن نفعله للشعب الإيراني والعالم هو مواصلة حملة الضغط القصوى لضمان عدم حصول نظام الملالي على سلاح نووي، ووقف أنشطته الإرهابية في المنطقة، ووقف برنامج الصواريخ الباليستية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تنقطع وتهرب من العراق بسبب تهديدات النظام الإيراني، ولن تُجلي رعاياها بسبب تهديدات شخص ما، لافتا إلى التعزيزات التي أرسلت إلى السفارة في بغداد، والتي جاءت بعد محاولات المحتجين اقتحام سفارة الولايات المتحدة. وأكد أوبراين: «لن نحصل على بنغازي أخرى. لن يكون لدينا استيلاء آخر شبيه لما حدث لسفارتنا في طهران، حيث تم احتجاز دبلوماسيينا رهائن». وأكد أن سبب وجود القوات الأمريكية هو «داعش». وأوضح أنهم يبحثون مع الحلفاء تقاسم الجهود لتدريب القوات والجيش العراقي لهزيمة التنظيم الإرهابي.
في غضون ذلك، أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، احتشاد محتجين إيرانيين في طهران أمس (الإثنين)، لليوم الثالث على التوالي. وردد العشرات في إحدى جامعات طهران هتافات “قتلوا نخبتنا واستبدلوهم برجال دين”، في احتجاج على إسقاط الطائرة الأوكرانية التي قُتل على متنها، طلبة إيرانيون. كما نُظمت احتجاجات في كرمان مسقط رأس قاسم سليماني تطالب برحيل المرشد علي خامنئي. وهتف المحتجون “الموت لولاية الفقيه على كل هذا الإجرام”. وأكد موقع “إيران إنترناشيونال” إصابة عدة أشخاص برصاص قوات الأمن.
فيما زعم قائد شرطة طهران حسين رحيمي، في بيان أمس، أن الشرطة لم تطلق النار على المحتجين، وأن الضباط تلقوا أوامر بضبط النفس، مدعيا أن الوضع بالمدينة على ما يرام.
ونظمت الجاليات الأنغلو-إيرانية في بريطانيا وأنصار المقاومة الإيرانية مظاهرة أمس أمام 10 داوننج ستريت لدعم الاحتجاجات.