في تأكيد جديد على تحكم النظام الإيراني بمفاصل الدولة العراقية، طلبت طهران من رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي فالح الفياض التنحي وتسليم الرئاسة إلى أمين عام «منظمة بدر» رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، أن إيران طلبت رسميا من وكلائها في البرلمان العراقي التصويت على أن يكون العامري رئيسا للحشد الشعبي بعد أن كان قد تولى مهمات أبو مهدي المهندس الرجل الثاني في الحشد، إثر مقتله مع جنرال الدم قاسم سليماني في غارة أمريكية على مطار بغداد.
والعامري الذي يتلقى تعليماته مباشرة من الحرس الثوري باعتباره ضابطا سابقا فيه لعب دورا مهما في تسليط هيمنة فيلق القدس على الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية العراقية بعد دخول القوات الأمريكية.
في غضون ذلك، اغتال مجهولون أمس (الإثنين)، الناشط العراقي حسن هادي مهلهل، في سوق الشيوخ في محافظة ذي قار بـ4 رصاصات من مسدس كاتم للصوت.
وتعددت حوادث تصفية الناشطين الغامضة منذ انطلاق المظاهرات في مطلع أكتوبر الماضي.
ولم تتمكن السلطات المعنية من القبض على المتورطين في حوادث التصفية الغامضة رغم أن العديد من تلك الاغتيالات وثقتها كاميرات مراقبة في الشوارع. وكشفت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في 23 ديسمبر، أن 29 جريمة اغتيال طالت ناشطين منذ أول أكتوبر. وارتكبت معظم جرائم تصفية الناشطين في بغداد، إلى جانب محافظات أخرى.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، أن إيران طلبت رسميا من وكلائها في البرلمان العراقي التصويت على أن يكون العامري رئيسا للحشد الشعبي بعد أن كان قد تولى مهمات أبو مهدي المهندس الرجل الثاني في الحشد، إثر مقتله مع جنرال الدم قاسم سليماني في غارة أمريكية على مطار بغداد.
والعامري الذي يتلقى تعليماته مباشرة من الحرس الثوري باعتباره ضابطا سابقا فيه لعب دورا مهما في تسليط هيمنة فيلق القدس على الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية العراقية بعد دخول القوات الأمريكية.
في غضون ذلك، اغتال مجهولون أمس (الإثنين)، الناشط العراقي حسن هادي مهلهل، في سوق الشيوخ في محافظة ذي قار بـ4 رصاصات من مسدس كاتم للصوت.
وتعددت حوادث تصفية الناشطين الغامضة منذ انطلاق المظاهرات في مطلع أكتوبر الماضي.
ولم تتمكن السلطات المعنية من القبض على المتورطين في حوادث التصفية الغامضة رغم أن العديد من تلك الاغتيالات وثقتها كاميرات مراقبة في الشوارع. وكشفت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في 23 ديسمبر، أن 29 جريمة اغتيال طالت ناشطين منذ أول أكتوبر. وارتكبت معظم جرائم تصفية الناشطين في بغداد، إلى جانب محافظات أخرى.