اتهم رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، مدير المخابرات السابق صلاح قوش، بأنه كان يحاول إنشاء قوة هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن، وإعدادها كبديل للقوات المسلحة أو القوات النظامية الأخرى، مبينا أنه كان يعتبرها قوة صفوية خاصة به، وهي الحماية الحقيقية.
وأوضح في تصريحات لتلفزيون السودان القومي، (الثلاثاء) أن قوش هو الذي أنشأ تلك القوات من البداية وكان يشرف عليها، ويعاملها معاملة خاصة، لذا كل تصرف يصدر منها الكل يربطه به.
وقال في بداية التغيير استلمنا منهم 45 مدرعة BTR، ونحن في القوات المسلحة ليست لدينا مثل هذا الكم في موقع واحد، ولديهم أسلحة مضادة للطائرات أيضا.
وبين البرهان أن إجمالي قوة هيئة العمليات 13 ألف فرد، حسب إحصاء جهاز المخابرات، وجميعهم شملهم التسريح، ومنهم 8 آلاف سيخرجون خارج الخدمة، وهناك فنيين وتقنيين، وبعضهم يمكن أن يتوافق مع مهمة جهاز الأمن الجديدة.
وحول وجود ضباط معاشيين ضمن محاولة التمرد، بين أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الأجهزة النظامية والعدلية للخروج بنتائج من حرض ويقف وراء العمل ومستخدم السلاح ومن أغلق الطرق، قال كل من ارتكب جرم يجب أن يعاقب عليه.