اعتقلت قوات الأمن المصرية 4 موظفين في إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية، وذلك في العاصمة القاهرة، بعد اضطلاعهم بنشاط مناوئ تحت غطاء شركة للدراسات أسستها جماعة الإخوان المصنفة إرهابية بدعم من دولة تركيا، إذ تسعى الجهات الأمنية المصرية «لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها والتي تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها واختراق الجبهة الداخلية».
يأتي ذلك بعد اعتراف وكالة أنباء الأناضول الرسمية في تركيا، بمداهمة قوات الأمن المصرية لمكتب الوكالة في القاهرة، وهو ما أوضحته وزارة الداخلية المصرية بأن الوكالة التركية كانت تعد «تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والخارجي».
ووفقا لمواقع إخبارية، فقد كشف بيان الداخلية المصرية أن 3 موظفين ممن تم اعتقالهم مصريو الجنسية، وينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، والرابع يدعى «حلمي مؤمن مصطفى بلجي» هو المدير المالي للوكالة في مصر ويحمل الجنسية التركية، مشيرة في بيانها إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية بحق المعتقلين، فيما تباشر نيابة أمن الدولة تحقيقاتها، مؤكدة أن استهداف مقر الوكالة جاء بعد الاستئذان من النيابة، معلنة ضبط العديد من أجهزة الكومبيوتر والهواتف المحمولة والمبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية في الشقة.