وصفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، طرد الحكومة الألبانية دبلوماسيين اثنين تابعين لنظام الملالي، بأنه عمل شجاع جدير بالإشادة في طريق مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن للشعب الألباني واللاجئين الإيرانيين، مؤكدةً أن على الدول الأوروبية الأخرى أن تحذو حذو ألبانيا في هذا المجال.
وأضافت السيدة رجوي أن ممثليات نظام الملالي أوكار للتجسس والإرهاب لأن أغلب الدبلوماسين التابعين لهذا النظام ليسوا سوى عناصر من وزارة المخابرات أو قوات الحرس أو كوادر تلقّوا تدريبات إرهابية وتجسسية لخدمة الأجهزة الاستخباراتية.
وتابعت، أنه في الوقت الذي نزل فيه الشعب الإيراني إلى الشوارع مطالبين بإسقاط نظام الملالي، فإن اتخاذ سياسة حاسمة تجاه إرهاب هذا النظام وتعطيل سفاراته في مختلف البلدان يصبح ضرورة مضاعفة.