كشف مسؤول عراقي بارز لـ«عكاظ»، الخطوط العريضة للإقليم السني الذي ستعلن إقامته في المحافظات الغربية، أسوة بالإقليم الكردي، بما يحول العراق إلى أقاليم عدة ويقسمه جغرافيا واقتصاديا وسياسيا، الأمر الذي تعارضه الحكومة والبرلمان، إلا أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن هذا الإقليم سيعلن بدعم من الولايات المتحدة وإقليم كردستان.
وقال المسؤول في «التحالف السني»، إن إقليم كردستان يدعم إنشاء الإقليم السني والاستقلال عن بغداد، ملمحا إلى أن إربيل أبلغت القيادات السنية بطرق مختلفة أنها ستحل أي مشكلة طارئة بين كردستان والإقليم السني حال قيامه، خصوصا ما يتعلق بالمناطق المشتركة والمتداخلة، وتحديدا في محافظات نينوى وصلاح الدين.
وعلمت «عكاظ» أن القوى السنية تلقت تهديدات مباشرة من القوى الشيعية، مطالبة إياها بالتراجع عن مشروع الإقليم السني حقنا للدماء، واعتبرت التهديدات التي نقلت للسنة أن فكرة المشروع السني «لعب بالنار»، وأن القوى الشيعية لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف أن تسمح بالاقتراب من ضريح الإماميين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، بمحافظة صلاح الدين، الواقعة ضمن مشروع الإقليم السني.
وشدد المسؤول السني على أنه لا تراجع عن فكرة إقامة الإقليم السني بعد قرار البرلمان إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وإخراج القوات الأمريكية من العراق، معتبرا أن إلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن رفع غطاء الحماية عن المكون السني، الأمر الذي يهدد بعودة الحرب الطائفية.
وأكد أنه حال مواجهة اعتراضات على إقامة الإقليم السني فإنه سيتم اللجوء إلى الأمم المتحدة وعواصم القرار الدولي لإسناد المكون السني في إقامة إقليمه تجنبا لأي صراعات قد تقود إلى حرب طائفية. وتعاني المحافظات السنية الغربية في العراق، التي تشمل «الأنبار وصلاح الدين ونينوى»، من تدني الخدمات، لكن هذه المحافظات تختلف عن باقي مدن العراق، التي ترغب في تحسين الخدمات ورفع المستوى المعيشي، فهي تبحث عن الاستقرار وتضع الأمن في مقدمة اهتماماتها.
وقال المسؤول في «التحالف السني»، إن إقليم كردستان يدعم إنشاء الإقليم السني والاستقلال عن بغداد، ملمحا إلى أن إربيل أبلغت القيادات السنية بطرق مختلفة أنها ستحل أي مشكلة طارئة بين كردستان والإقليم السني حال قيامه، خصوصا ما يتعلق بالمناطق المشتركة والمتداخلة، وتحديدا في محافظات نينوى وصلاح الدين.
وعلمت «عكاظ» أن القوى السنية تلقت تهديدات مباشرة من القوى الشيعية، مطالبة إياها بالتراجع عن مشروع الإقليم السني حقنا للدماء، واعتبرت التهديدات التي نقلت للسنة أن فكرة المشروع السني «لعب بالنار»، وأن القوى الشيعية لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف أن تسمح بالاقتراب من ضريح الإماميين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، بمحافظة صلاح الدين، الواقعة ضمن مشروع الإقليم السني.
وشدد المسؤول السني على أنه لا تراجع عن فكرة إقامة الإقليم السني بعد قرار البرلمان إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وإخراج القوات الأمريكية من العراق، معتبرا أن إلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن رفع غطاء الحماية عن المكون السني، الأمر الذي يهدد بعودة الحرب الطائفية.
وأكد أنه حال مواجهة اعتراضات على إقامة الإقليم السني فإنه سيتم اللجوء إلى الأمم المتحدة وعواصم القرار الدولي لإسناد المكون السني في إقامة إقليمه تجنبا لأي صراعات قد تقود إلى حرب طائفية. وتعاني المحافظات السنية الغربية في العراق، التي تشمل «الأنبار وصلاح الدين ونينوى»، من تدني الخدمات، لكن هذه المحافظات تختلف عن باقي مدن العراق، التي ترغب في تحسين الخدمات ورفع المستوى المعيشي، فهي تبحث عن الاستقرار وتضع الأمن في مقدمة اهتماماتها.