استبقت واشنطن الولادة المحتملة للحكومة اللبنانية الجديدة بإعلان سلسلة مواقف، وقال مسؤول في وزارة الخارجية «إن أي حكومة تثبت ذاتها من خلال الأفعال». وأضاف في تصريح أمس (السبت)، أن حكومة قادرة على إجراء إصلاحات ملموسة وحدها قادرة على استعادة ثقة المستثمرين وإعادة فتح الباب أمام المساعدات الدولية. ولفت إلى «أن هناك تفاهماً دولياً قويا حول هذه القضية وليس هناك طريق آخر للمساعدة الدولية غير إصلاحات حقيقية تقوم بها حكومة ذات صدقية وقادرة».
وفي لهجة تحذير قال «إن حكومة ذات مصداقية عليها أن تعمل لصالح كل اللبنانيين وينظر إليها اللبنانيون عامة على هذا الأساس».
التحذير الأمريكي وقبله تحذير المبعوث الأممي يان كوبيتش الذي خرج عن لغته الدبلوماسية أمس الأول منتقداً السياسيين اللبنانيين، يبدو أنها لن تجد آذاناً صاغية لدى السلطة الحاكمة التي أوقفت عجلة عملية تأليف الحكومة فجأة مختلقة بعض الخلافات وجعلت العملية تصطدم بعقبات «مصلحية» ظهرت في الوقت الذي كانت فيه تشكيلة رئيس الوزراء المكلف حسان دياب على أبواب الولادة خلال الساعات الماضية، إذ عاد الحديث عن حجم الحكومة (24 وزيرا بدل 18)، إلى حصة التيار العوني المطالب بسبع حقائب ما فتح شهية باقي الأحزاب للمطالبة بحصص لها كتيار المردة الذي طالب بوزيرين.
وأضيف إلى هذه العقد، مفاجأة أعلن عنها أمس العميد الركن المتقاعد طلال اللادقي بمطالبته سحب اسمه من التداول لمنصب وزير الداخلية بصورة نهائية لأسباب خاصة، ما طرح علامات استفهام في الربع الساعة الأخير.
وحاول المتظاهرون أمس اقتحام مدخل مجلس النواب بعد دعوات تم تعميمها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فشله بتمثيل الشعب وتمرير مصالح السلطة.
وقد وقعت مواجهات عنيفة على مدخل المجلس بين القوى الأمنية والمتظاهرين وفتحت عليهم خراطيم المياه لتفريقهم وثنيهم عن التقدم.
وقبل عملية الاقتحام أفادت قوى الأمن الداخلي عبر تويتر، أنّها تقوم بمواكبة المسيرات المتوجّهة نحو وسط بيروت. وفي هذا السّياق، طلبت من المتظاهرين التعبير عن الرأي بشكلٍ سلمي ومنع التعدي على الأملاك العامّة، والخاصّة وعناصر قوى الأمن الداخلي حفاظاً على المصلحة العامة. صهر رئيس الجمهورية الثاني المعارض لسياسة جبران باسيل النائب شامل روكز اعتبر أن مسار تشكيل الحكومة انطلق وهو مسار محاصصة ومعاكس للواقع، لافتا إلى أن المبدأ الذي تتشّكل به الحكومة مستمر على حاله وكما كان قبل انتفاضة 17 أكتوبر. وتساءل: «إذا كانت الحكومة لن تأخذ ثقة الشعب فكيف ستأخذ ثقتنا؟» وقال إن الحكومة العتيدة حكومة الأكثرية النيابية واللون الواحد وهي بعيدة عن حكومة الوحدة الوطنية.
من جهته، اعتبر عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب محمد نصرالله، أن ولادة الحكومة، باتت قاب قوسين أو أدنى بعد اللقاء الأخير الذي عقد بين الرئيسين نبيه بري وحسان دياب.
وفي لهجة تحذير قال «إن حكومة ذات مصداقية عليها أن تعمل لصالح كل اللبنانيين وينظر إليها اللبنانيون عامة على هذا الأساس».
التحذير الأمريكي وقبله تحذير المبعوث الأممي يان كوبيتش الذي خرج عن لغته الدبلوماسية أمس الأول منتقداً السياسيين اللبنانيين، يبدو أنها لن تجد آذاناً صاغية لدى السلطة الحاكمة التي أوقفت عجلة عملية تأليف الحكومة فجأة مختلقة بعض الخلافات وجعلت العملية تصطدم بعقبات «مصلحية» ظهرت في الوقت الذي كانت فيه تشكيلة رئيس الوزراء المكلف حسان دياب على أبواب الولادة خلال الساعات الماضية، إذ عاد الحديث عن حجم الحكومة (24 وزيرا بدل 18)، إلى حصة التيار العوني المطالب بسبع حقائب ما فتح شهية باقي الأحزاب للمطالبة بحصص لها كتيار المردة الذي طالب بوزيرين.
وأضيف إلى هذه العقد، مفاجأة أعلن عنها أمس العميد الركن المتقاعد طلال اللادقي بمطالبته سحب اسمه من التداول لمنصب وزير الداخلية بصورة نهائية لأسباب خاصة، ما طرح علامات استفهام في الربع الساعة الأخير.
وحاول المتظاهرون أمس اقتحام مدخل مجلس النواب بعد دعوات تم تعميمها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فشله بتمثيل الشعب وتمرير مصالح السلطة.
وقد وقعت مواجهات عنيفة على مدخل المجلس بين القوى الأمنية والمتظاهرين وفتحت عليهم خراطيم المياه لتفريقهم وثنيهم عن التقدم.
وقبل عملية الاقتحام أفادت قوى الأمن الداخلي عبر تويتر، أنّها تقوم بمواكبة المسيرات المتوجّهة نحو وسط بيروت. وفي هذا السّياق، طلبت من المتظاهرين التعبير عن الرأي بشكلٍ سلمي ومنع التعدي على الأملاك العامّة، والخاصّة وعناصر قوى الأمن الداخلي حفاظاً على المصلحة العامة. صهر رئيس الجمهورية الثاني المعارض لسياسة جبران باسيل النائب شامل روكز اعتبر أن مسار تشكيل الحكومة انطلق وهو مسار محاصصة ومعاكس للواقع، لافتا إلى أن المبدأ الذي تتشّكل به الحكومة مستمر على حاله وكما كان قبل انتفاضة 17 أكتوبر. وتساءل: «إذا كانت الحكومة لن تأخذ ثقة الشعب فكيف ستأخذ ثقتنا؟» وقال إن الحكومة العتيدة حكومة الأكثرية النيابية واللون الواحد وهي بعيدة عن حكومة الوحدة الوطنية.
من جهته، اعتبر عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب محمد نصرالله، أن ولادة الحكومة، باتت قاب قوسين أو أدنى بعد اللقاء الأخير الذي عقد بين الرئيسين نبيه بري وحسان دياب.