لايزال رئيس النظام التركي رجب أردوغان ماضيا في غيه، مواصلا تناقضاته السافرة والفجة، فأنقرة التي تشارك في قمة برلين الساعية إلى إيجاد حل للأزمة المستفحلة في ليبيا، يزعم أردوغانها، أن الحل يمر عبر تركيا، وأن المؤتمر الدولي يشكّل «خطوة مهمة» لتثبيت وقف إطلاق النار، في وقت يحشد المرتزقة ومقاتلي فصائل سورية موالية لإرسالهم إلى طرابلس لدعم المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية التي تسيطر على العاصمة الليبية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عملية نقل مرتزقة أردوغان من الأراضي السورية إلى داخل ليبيا متواصلة، لافتا إلى استمرار تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من «المرتزقة» إلى هناك.
وأكد ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو 2400، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1700، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير، في عفرين ومناطق «درع الفرات» ومنطقة الشمال الشرقي في سورية.
وأفصح المرصد أن المرتزقة هم من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند».
وتحدث المرصد عن معلومات تفيد بأن أنقرة تخطط لتجنيد 6 آلاف للزج بهم في ليبيا. وأعلن المرصد وصول المزيد من جثث المرتزقة السوريين في طرابلس، ليرتفع عدد القتلى إلى 24 من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات».
ويغري نظام أردوغان هؤلاء المرتزقة بمزيد من الأموال التي تصل إلى نحو 2000 دولار من أجل الذهاب إلى طرابلس، وهو ما كشفه أحد المجندين حينما قال: «ليس لدي ما أخسره.. أعيش في خيمة وراتبي 300 ليرة لا تكفي الطعام، فيما الذهاب إلى ليبيا سيعود علي بنحو 2000 دولار».
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عملية نقل مرتزقة أردوغان من الأراضي السورية إلى داخل ليبيا متواصلة، لافتا إلى استمرار تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من «المرتزقة» إلى هناك.
وأكد ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو 2400، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1700، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير، في عفرين ومناطق «درع الفرات» ومنطقة الشمال الشرقي في سورية.
وأفصح المرصد أن المرتزقة هم من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند».
وتحدث المرصد عن معلومات تفيد بأن أنقرة تخطط لتجنيد 6 آلاف للزج بهم في ليبيا. وأعلن المرصد وصول المزيد من جثث المرتزقة السوريين في طرابلس، ليرتفع عدد القتلى إلى 24 من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات».
ويغري نظام أردوغان هؤلاء المرتزقة بمزيد من الأموال التي تصل إلى نحو 2000 دولار من أجل الذهاب إلى طرابلس، وهو ما كشفه أحد المجندين حينما قال: «ليس لدي ما أخسره.. أعيش في خيمة وراتبي 300 ليرة لا تكفي الطعام، فيما الذهاب إلى ليبيا سيعود علي بنحو 2000 دولار».