هدد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أوروبا بإنهاء تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب تفعيلها «آلية فض النزاع» النووي. وزعم لاريجاني في كلمة بثها تلفزيون النظام أمس (الأحد)،: «أن خطوات الدول الأوروبية الثلاث بالنسبة للقضية النووية الإيرانية مدعاة للأسف، وإذا اتخدت هذه الدول إجراءات غير عادلة في استخدامها المادة 37 للاتفاق (آلية فض النزاع في الاتفاق النووي) فإننا سنتخذ قرارا جادا في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وادعى لاريجاني أن إيران ليست من دعاة التهديد وأنها تأنت كثيرا.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا فعلت قبل أيام آلية فضّ النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي في ضوء انتهاكات طهران المستمرة للاتفاق. وقالت في بيان «لم يعد أمامنا خيار، في ضوء تصرفات إيران، إلا تسجيل مخاوفنا من أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق وإحالة هذا الأمر إلى اللجنة المشتركة، بموجب آلية فض النزاع». من جهة أخرى، أعلن نظام الملالي أنه يحتجز عشرات المحتجين بينهم نساء ضد إسقاط الطائرة الأوكرانية، وكشف رئيس الأمن العام في طهران علي ذو القدر، اعتقال عدد من المواطنين.
ونقل موقع «الباسيج» عن ذو القدر قوله أمس الأول إن «عددا من المواطنين احتُجزوا بسبب قيامهم بتحريض الشباب على المظاهرة وتقويض أمن البلاد باستخدام الإنترنت».ولم يحدد عدد المعتقلين وهوياتهم، لكن منظمات حقوقية أفادت بأن العشرات من المتظاهرين اعتقلوا خلال موجة من الاحتجاجات خاصة في الجامعات.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا فعلت قبل أيام آلية فضّ النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي في ضوء انتهاكات طهران المستمرة للاتفاق. وقالت في بيان «لم يعد أمامنا خيار، في ضوء تصرفات إيران، إلا تسجيل مخاوفنا من أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق وإحالة هذا الأمر إلى اللجنة المشتركة، بموجب آلية فض النزاع». من جهة أخرى، أعلن نظام الملالي أنه يحتجز عشرات المحتجين بينهم نساء ضد إسقاط الطائرة الأوكرانية، وكشف رئيس الأمن العام في طهران علي ذو القدر، اعتقال عدد من المواطنين.
ونقل موقع «الباسيج» عن ذو القدر قوله أمس الأول إن «عددا من المواطنين احتُجزوا بسبب قيامهم بتحريض الشباب على المظاهرة وتقويض أمن البلاد باستخدام الإنترنت».ولم يحدد عدد المعتقلين وهوياتهم، لكن منظمات حقوقية أفادت بأن العشرات من المتظاهرين اعتقلوا خلال موجة من الاحتجاجات خاصة في الجامعات.