بعد كذبها ومراوغتها 3 أيام قبل الاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية، تكتم نظام الملالي عن تفاصيل الكارثة نحو أسبوعين ليعود ويعلن عبر هيئة الطيران المدني، أن صاروخين من طراز «TOR-M1» استهدفا الطائرة المدنية ما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 176 أغلبهم كنديون وإيرانيون. وأوضحت الهيئة في ثاني تقرير لها أمس (الإثنين)، أن «صاروخين من طراز TOR-M1 أُطلقا باتجاه الطائرة الأوكرانية».
هذا الاعتراف يفضح مجددا ارتباك وكذب طهران، التي سبق أن أعلنت على لسان قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، أن الحرس أطلق صاروخا قصير المدى باتجاهها.
وكانت كل من أوكرانيا وكندا دعتا إلى إرسال الصندوقين الأسودين إلى أوكرانيا أو فرنسا، من أجل التحقيق ومعرفة مزيد من التفاصيل، إلا أن المسؤولين في إيران عبروا عن تصريحات متناقضة خلال الأيام الأخيرة حول إمكان إرسالهما للفحص في الخارج، ثم عادت طهران لتؤكد أمس أنها لن ترسلهما إلى الخارج بل ستعمد إلى تحليلهما في الداخل، لكن هيئة الطيران المدني أوضحت أنها طلبت معدات ضرورية من أمريكا وفرنسا لتفريغ بيانات الصندوقين، دون تلقي أي رد إيجابي.
هذا الاعتراف يفضح مجددا ارتباك وكذب طهران، التي سبق أن أعلنت على لسان قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، أن الحرس أطلق صاروخا قصير المدى باتجاهها.
وكانت كل من أوكرانيا وكندا دعتا إلى إرسال الصندوقين الأسودين إلى أوكرانيا أو فرنسا، من أجل التحقيق ومعرفة مزيد من التفاصيل، إلا أن المسؤولين في إيران عبروا عن تصريحات متناقضة خلال الأيام الأخيرة حول إمكان إرسالهما للفحص في الخارج، ثم عادت طهران لتؤكد أمس أنها لن ترسلهما إلى الخارج بل ستعمد إلى تحليلهما في الداخل، لكن هيئة الطيران المدني أوضحت أنها طلبت معدات ضرورية من أمريكا وفرنسا لتفريغ بيانات الصندوقين، دون تلقي أي رد إيجابي.