قام مصور صحفي أمريكي برفع دعوى قضائية الأسبوع الماضي أمام محكمة في فلوريدا متهماً بنك قطر الإسلامي بتمويل خاطفيه.
وقال ماثيو شراير، إن بنك قطر الإسلامي سمح لأفراد وجمعية خيرية بنقل الأعمال إلى الجماعات الإرهابية التى تقاتل فى سورية.
وكان مقاتلون من جبهة النصرة التى كانت على صلة بتنظيم القاعدة قد اختطفوا شراير فى عام 2012 أثناء محاولته عبور الحدود السورية متوجها إلى تركيا.
وسرد شراير فى الشكوى الفيدرالية التى قدمها وجاءت فى 60 صفحة، تفاصيل عملية الخطف وتعرضه للتعذيب على مدار 211 يوما.
وقالت الدعوى إن جبهة النصرة عرضت شراير لظروف مروعة وانتهاكات جسدية ونفسية شديدة. فتعرض للضرب والتعذيب 10 مرات على الأقل، غالبا من فرق من الإرهابيين هددوه عدة مرات بالإرهاب وأجبروه على مشاهدة وسماع التعذيب الذى يتعرض له سجناء آخرون.
وقال شراير إنه تم نقله عدة مرات بين القواعد والسجون. وسلمته جبهة النصرة لفترة وجيزة لجماعة حليفة لها تدعى أحرار الشام. وأصرت الجماعتان على أنه عميل للسي آي إيه، وضربه المقاتلون وصادروا بطاقاته الائتمانية الخاصة به وآلاف الدولارات. وقال شراير إن بنك قطر الإسلامي ساهم بشكل مباشر في جمعية قطر الخيرية، وهي منظمة يتردد أنها مولت القاعدة وأحرار الشام.
وقال إن البنك سمح لمواطن قطري باستخدام حساباته للحصول على أموال من أجل حملة «مدد أهل الشام» ولجمع التبرعات، والتي قالت وزارة الخارجية إنها نقلت الأموال إلى الجماعات المتطرفة في سورية بما في ذلك جبهة النصرة وأحرار الشام.
ويسعى شراير للحصول على تعويضات غير محددة بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذى يسمح لأي مواطن أمريكي أصيب بسبب الإرهاب الدولي لإقامة دعوى في محكمة فيدرالية.