هددت القوى البرلمانية العراقية الموالية لإيران، الرئيس برهم صالح، بمواجهة صعبة حال رفض الانصياع لمطالبها الداعية إلى عدم لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في منتدى دافوس. وأطلقت هذه القوى أمس (الثلاثاء)، دعوات لجميع المسؤولين العراقيين بمن فيهم صالح إلى مقاطعة المسؤولين الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي.
وزعمت بيانات عدة لهذه القوى، أن لقاء ترمب والمسؤولين الأمريكيين في دافوس يعتبر جريمة لا تغتفر، معتبرة أن واشنطن شنت عدوانا على العراق وقتلت قائدا عسكريا ومعه ضيف كبير. وطالبت المسؤولين العراقيين المشاركين في دافوس بالانسجام مع قرار البرلمان بالموقف من الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، تجدد التوتر وقطع الطرق أمس بعد ليلة دامية سقط خلالها 6 قتلى في الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية، في العاصمة ومحافظات الجنوب. وأعلنت مصادر عراقية أمس، إعفاء قائد شرطة ذي قار لعدم تنفيذه أوامر قمع المتظاهرين. وجرت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية وسط بغداد، وقتل محتج وأصيب آخر، بحسب مصادر طبية، وأطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع على مقربة من طريق محمد القاسم، لتفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة 7 بحالات اختناق. وفي كربلاء، قتل أحد المحتجين برصاص الأمن. وقطع عدد من المحتجين أغلب الطرق بالإطارات المحترقة في محافظتي النجف وكربلاء، كما قطعوا جسر الثورة في بابل. من جهته، اتهم مكتب زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في بيان أمس، «مخابرات دولة جارة» بالترويج لوفاته تمهيدا لاغتياله، كما حدث إبان حكم النظام السابق.
وزعمت بيانات عدة لهذه القوى، أن لقاء ترمب والمسؤولين الأمريكيين في دافوس يعتبر جريمة لا تغتفر، معتبرة أن واشنطن شنت عدوانا على العراق وقتلت قائدا عسكريا ومعه ضيف كبير. وطالبت المسؤولين العراقيين المشاركين في دافوس بالانسجام مع قرار البرلمان بالموقف من الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، تجدد التوتر وقطع الطرق أمس بعد ليلة دامية سقط خلالها 6 قتلى في الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية، في العاصمة ومحافظات الجنوب. وأعلنت مصادر عراقية أمس، إعفاء قائد شرطة ذي قار لعدم تنفيذه أوامر قمع المتظاهرين. وجرت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية وسط بغداد، وقتل محتج وأصيب آخر، بحسب مصادر طبية، وأطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع على مقربة من طريق محمد القاسم، لتفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة 7 بحالات اختناق. وفي كربلاء، قتل أحد المحتجين برصاص الأمن. وقطع عدد من المحتجين أغلب الطرق بالإطارات المحترقة في محافظتي النجف وكربلاء، كما قطعوا جسر الثورة في بابل. من جهته، اتهم مكتب زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في بيان أمس، «مخابرات دولة جارة» بالترويج لوفاته تمهيدا لاغتياله، كما حدث إبان حكم النظام السابق.