-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
بعد أن دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط الأزمة السورية، باجتماعات ثلاثية مع الجانب التركي والروسي، بدأ الاتحاد الأوروبي بالتدخل في أزمة إدلب تجنبا لوقوع كارثة إنسانية بسبب العمليات العسكرية الروسية السورية.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له أمس (الخميس) إنه لا يمكن قبول الهجمات الجوية ضد المدنيين في محافظة إدلب ويجب وقفها على الفور، فيما تستمر روسيا بالقصف الجوي الذي أدى إلى نزوح الآلاف.


في غضون ذلك، أقرت روسيا بخسائر فادحة للجيش السوري في معارك إدلب، حيث أفاد مركز المصالحة الروسي في سورية بمقتل 40 جنديا سوريا وإصابة 80 آخرين في هجوم للمسلحين بريف إدلب شمال سورية أمس الأول.

وجاء في بيان مركز المصالحة الروسي في سورية: «هاجمت مجموعات مسلحة مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقامت القوات الحكومية السورية خلال تصديها لهجوم المسلحين بقتل 50 مسلحا وإصابة نحو 90 منهم​​​. أما خسائر القوات الحكومية السورية فقد بلغت 40 قتيلا و80 جريحا.

من جانب آخر، أعلنت المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية جنيفر فينتون عزم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون زيارة موسكو نهاية الأسبوع الحالي، لاستئناف مباحثات «اللجنة الدستورية».

وفي السياق ذاته، أعرب بيدرسون عن أمله باستئناف اجتماعات «اللجنة الدستورية» في فبراير أو مارس القادمين على أبعد تقدير، فيما قالت مصادر معارضة إن الوقت غير مناسب لجولة أخرى في جنيف من أجل اللجنة الدستورية، مشيرة إلى أن الوضع في إدلب لا يسمح بعقد جولة دستورية.