أنقذ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المظاهرات التي دعا إليها أمس (الجمعة) من سيطرة القوى المتشددة الموالية لإيران والتي هتفت لإخراج القوات الأمريكية من العراق فورا وخلافا لما كان مقررا لهذه المظاهرات. ولنزع فتيل الأزمة وعدم سيطرة القوى الموالية لإيران، أعلن الصدر عن «توقف مؤقت» لمقاومة الوجود الأجنبي في العراق، فيما أشار إلى جملة مطالب والتزامات تحدد العلاقة بين العراق والدول الأجنبية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد الصدر في بيان له على جدولة خروج القوات الأجنبية من العراق داعيا لدمج الحشد الشعبي بوزارتي الداخلية والدفاع وهو ما أغضب القوى الموالية لإيران.
وقال الصدر سنعمل لعدم زج العراق في أتون حرب أخرى مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه علينا مراعاة ظرف العراق وشعبه فلقد أعيته الحرب وأنهكه البلاء. وأشار إلى أن الاحتلال لم يكن المعضلة الوحيدة بل تسلط الفاسدين الذين نهبوا العراق وثرواته ونشروا الطائفية والعرقية والعنف في أوساط الشعب.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي حركة احتجاجات مطلبية، تراجعت في الآونة الأخيرة بعدما اغتالت الولايات المتحدة بطائرة مسيّرة مطلع يناير الجاري قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب بغداد، ما أثار موجة غضب لدى فئات واسعة من العراقيين.
وشدد الصدر في بيان له على جدولة خروج القوات الأجنبية من العراق داعيا لدمج الحشد الشعبي بوزارتي الداخلية والدفاع وهو ما أغضب القوى الموالية لإيران.
وقال الصدر سنعمل لعدم زج العراق في أتون حرب أخرى مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه علينا مراعاة ظرف العراق وشعبه فلقد أعيته الحرب وأنهكه البلاء. وأشار إلى أن الاحتلال لم يكن المعضلة الوحيدة بل تسلط الفاسدين الذين نهبوا العراق وثرواته ونشروا الطائفية والعرقية والعنف في أوساط الشعب.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي حركة احتجاجات مطلبية، تراجعت في الآونة الأخيرة بعدما اغتالت الولايات المتحدة بطائرة مسيّرة مطلع يناير الجاري قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب بغداد، ما أثار موجة غضب لدى فئات واسعة من العراقيين.