-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
تظاهر مئات التونسيين أمس (السبت) أمام مقر البرلمان للتنديد بتنامي العنف السياسي في البلاد، عقب اعتداءات تعرّضت لها رئيسة حزب ونوابها ومحاولة اغتيال نائبة سابقة بالبرلمان.

وطالب المحتجون بضرورة ترسيخ قيم السلم والديموقراطية والتوحد للدفاع عن الدولة المدنية والحد من صعود القوى الإخوانية، كما رفعوا شعارات «لا للعنف السياسي» و«لا للإرهاب»، إضافة إلى صور المعارضين السياسيين شكري بلعيد، ومحمد البراهمي، اللذين اغتيلا عام 2013.


وجاءت هذه الوقفة بدعوة من الحزب الدستوري الحر، بعد تعرّض نوابه ورئيسته عبير موسى إلى اعتداءات لفظية وجسدية في بهو البرلمان.