وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من استقباله في الجزائر، معتبرين أن هدف زيارته «تطويق ليبيا ومحاصرة أهلها، تمهيدا لاحتلالها».
وما زاد غضب الجزائريين، أن الأمن التركي قام بتفتيش القاعة التي ستشهد المؤتمر الصحفي لقمة الأعمال بين البلدين.
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل تفتيش الأمن الرئاسي التركي القاعة التي تحتضن قمة الأعمال الجزائرية التركية.
وتساءل أحد المغردين عن سبب الزيارة قائلا: «ماذا يفعل أردوغان في الجزائر، ألا يكفي ما عمله في سورية وليبيا واليمن؟».
وقال آخر «أظن الجيش الجزائري واعٍ جدا لهذه النقطة ومنعها من قبل، وسوف يمنعها مهما حاول أردوغان وبعض المتنطعين من جماعة الإخوان وحريم أردوغان الضغط لتكون الجزائر بابا خلفيا لدخول مرتزقته، وليس قواته، فهو ليس غبيا يرمى بجنوده للتهلكة».
وهاجم أحد المغردين الجزائريين الزيارة قائلا «يتوهم أردوغان كثيرا إن أعتقد للحظة، أن الجزائر سوف تكون عونا له في ليبيا.. هو الآن يبحث عن طرق الإمداد وقواعد ارتكازية توفر له احتلالا 5 نجوم وهذا لم ولن يحدث، لأن الجزائر تدرك جيدا أن نجاح المشروع التركي في ليبيا هو مقدمة لسقوط الجزائر».
ووصل أردوغان إلى الجزائر، أمس (الأحد)، في زيارة تستغرق يومين.