-A +A
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
ودع جبران باسيل كرسي وزارة الخارجية في الحكومة اللبنانية بعد أن تشبث به في حكومتين بدءاً من حكومة تمام سلام في العام 2014، وانتهاء بحكومة سعد الحريري 2016، ليصف وزير الخارجية السابق الوزارة في عهده بـ «الحارس لحدود السيادة واستقلالية القرار.. والمختارة للوحدة الوطنية، البوصلة التي توجهه لاتخاذ المواقف السياسية الخارجية في تهمة الوحدة الوطنية، فخور بأن وزارتنا لم يكن فيها فساد، ولم نسكت عن فساد حصل».

واعتذر وزير «الهيلا هيلا هو» النداء الأكثر ترديداً في الساحات التي احتضنت المتظاهرين اللبنانيين، الرافضين لسياسات باسيل الخارجية التي لم ينأ فيها باسيل سوى عن «النأي بالنفس» القاعدة اللبنانية السياسية اللبنانية في تعاطيها مع السياسة الخارجية، عن ما لم يحققه للبنان مرجعاً ذلك إلى«أسباب عدة».


عنتريات باسيل في مراسم توديع السلطة، والتي تمثلت في حديث الرجل الخاسر للانتخابات النيابية لدورتين، بـ:«رفعت الصوت بوجه إسرائيل وندّدت بعدوانها، كما رفعت الصوت لإعادة النازحين السوريين».

ودون أن يعلم، «صهر الريّس» وخريج المواصلات من الجامعة الأمريكية في بيروت، أن تماهيه مع السياسة الإيرانية في المنطقة، واختطاف الصوت اللبناني من قبل«حزب الله» والملالي كان سبباً في اتخاذ العديد من الدول العربية مواقف تجاه لبنان، قال باسيل:«وزارة الخارجية أردناها داعمة للاقتصاد الوطني وتروّج للإنتاج اللبناني الزراعي والصناعي، ولذلك قمنا بتعيين 20 ملحقاً اقتصادياً حول العالم».