تقدمت قوات النظام السوري في محور الدانة بريف إدلب الجنوبي بعد أن سيطرت على مناطق جديدة في ظل القصف الروسي الكثيف والعنيف على مناطق المعارضة المسلحة.
وبحسب ناشطين ومراقبين عسكريين فإن قوات النظام والمليشيات الموالية له بمشاركة المليشيات الإيرانية، فإنها وصلت إلى الطريق الدولي بعد سيطرته على قرية معر شورين بالتزامن مع القصف البري والجوي المكثّف الذي يستهدف المنطقة وخطوط إمداد الفصائل.
وفي هذه الحالة فإن قوات النظام السوري تحكم السيطرة ناريا على مدينة معرة النعمان من الجهة الشرقية جنوبي إدلب، وبذلك تكون مليشيات النظام قد قطعت الطريق الواصل بين سراقب ومعرة النعمان، وسط محاولات للسيطرة الكاملة على كل الطرق الدولية.
من جهة ثانية، وفي إطار الوضع الداخلي في منظومة الحكم في سورية، أشار تقرير نشرته مجلة «إنتلجنس أون لاين» الفرنسية إلى تنامي الخلافات والصراعات داخل أجنحة النظام السوري، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العلاقة التي تربط بشار الأسد بابن خاله رامي مخلوف توشك على الانفراط.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة في دمشق وبيروت قولها: إن الخلافات بين «الأسد» و«مخلوف» تصاعدت بشكل كبير، وإن رجالات الأخير يخضعون للتدقيق والمضايقات من قِبل ضباط القصر الجمهوري، مضيفةً أنه تمت مطالبتهم بمبالغ مالية قيمتها ملايين الدولارات بحجة وجود ضرائب متراكمة عليهم.
وأشار إلى أن مضايقات شبيهة يتعرض لها «مخلوف» من قِبل «ماهر الأسد» شقيق رأس النظام وقائد الفرقة الرابعة الذي استولى على إدارة المناطق الحرة في المطارات والمنافذ الحدودية والتي كانت سابقاً تخضع لإدارة «إيهاب مخلوف» شقيق «رامي» وذلك بعد رفض الأخير تمويل المليشيات والحملات العسكرية.
وبحسب ناشطين ومراقبين عسكريين فإن قوات النظام والمليشيات الموالية له بمشاركة المليشيات الإيرانية، فإنها وصلت إلى الطريق الدولي بعد سيطرته على قرية معر شورين بالتزامن مع القصف البري والجوي المكثّف الذي يستهدف المنطقة وخطوط إمداد الفصائل.
وفي هذه الحالة فإن قوات النظام السوري تحكم السيطرة ناريا على مدينة معرة النعمان من الجهة الشرقية جنوبي إدلب، وبذلك تكون مليشيات النظام قد قطعت الطريق الواصل بين سراقب ومعرة النعمان، وسط محاولات للسيطرة الكاملة على كل الطرق الدولية.
من جهة ثانية، وفي إطار الوضع الداخلي في منظومة الحكم في سورية، أشار تقرير نشرته مجلة «إنتلجنس أون لاين» الفرنسية إلى تنامي الخلافات والصراعات داخل أجنحة النظام السوري، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العلاقة التي تربط بشار الأسد بابن خاله رامي مخلوف توشك على الانفراط.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة في دمشق وبيروت قولها: إن الخلافات بين «الأسد» و«مخلوف» تصاعدت بشكل كبير، وإن رجالات الأخير يخضعون للتدقيق والمضايقات من قِبل ضباط القصر الجمهوري، مضيفةً أنه تمت مطالبتهم بمبالغ مالية قيمتها ملايين الدولارات بحجة وجود ضرائب متراكمة عليهم.
وأشار إلى أن مضايقات شبيهة يتعرض لها «مخلوف» من قِبل «ماهر الأسد» شقيق رأس النظام وقائد الفرقة الرابعة الذي استولى على إدارة المناطق الحرة في المطارات والمنافذ الحدودية والتي كانت سابقاً تخضع لإدارة «إيهاب مخلوف» شقيق «رامي» وذلك بعد رفض الأخير تمويل المليشيات والحملات العسكرية.