في تأكيد جديد على إذكاء نظام أردوغان للصراعات في القارة الأفريقية، فضح تقرير لمنظمة «أبحاث تسلح النزاعات» آخر أشكال التدخل العسكري التركي سواء بشكل علني أو خفي عن طريق تهريب الأسلحة للجماعات المتصارعة في أفريقيا، خصوصا في نيجيريا، عبر شبكة تنشط بين إسطنبول ولاغوس.
وبعدما أضحى التدخل التركي في ليبيا أمرا معترفا به من جانب أنقرة، كشف التقرير الذي نشرته المنظمة أمس أن شبكة تهريب تركية تغذي الصراع بين المزارعين والرعاة الرُحّل في المناطق الشمالية والوسطى في نيجيريا من خلال تهريبها آلاف الأسلحة إليها عبر طريق رئيسي منظم للاتجار يشمل جهات فاعلة تتخذ من نيجيريا وتركيا مقراً لها. وأكد التقرير مصادرة قوات الأمن النيجيرية 148 قطعة سلاح؛ 10 منها عبارة عن بنادق ذات مضخة عالية الطاقة جُلبت في حاويات شحن بواسطة الشبكة الناشطة بين موانئ إسطنبول ولاغوس.
ولفت إلى أن الأسلحة التركية التي أزيلت أرقامها التسلسلية تم استيرادها ضمن 4 شحنات على الأقل، ويبلغ مجموعها أكثر من 2500 بندقية وقع بعضها بيد عصابات.
وقارن التقرير بين أسلحة تستخدمها جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في مالي، وأسلحة بنفس المواصفات في بوركينا فاسو والنيجر وأفريقيا الوسطى، مؤكدا أن جميعها تشابهت مع الأسلحة المصدرة لنيجيريا. فيما يعتقد أن تدفق الأسلحة الليبية عبر غرب أفريقيا كان عاملاً في تصاعد العنف والتطرف في الساحل.
وبعدما أضحى التدخل التركي في ليبيا أمرا معترفا به من جانب أنقرة، كشف التقرير الذي نشرته المنظمة أمس أن شبكة تهريب تركية تغذي الصراع بين المزارعين والرعاة الرُحّل في المناطق الشمالية والوسطى في نيجيريا من خلال تهريبها آلاف الأسلحة إليها عبر طريق رئيسي منظم للاتجار يشمل جهات فاعلة تتخذ من نيجيريا وتركيا مقراً لها. وأكد التقرير مصادرة قوات الأمن النيجيرية 148 قطعة سلاح؛ 10 منها عبارة عن بنادق ذات مضخة عالية الطاقة جُلبت في حاويات شحن بواسطة الشبكة الناشطة بين موانئ إسطنبول ولاغوس.
ولفت إلى أن الأسلحة التركية التي أزيلت أرقامها التسلسلية تم استيرادها ضمن 4 شحنات على الأقل، ويبلغ مجموعها أكثر من 2500 بندقية وقع بعضها بيد عصابات.
وقارن التقرير بين أسلحة تستخدمها جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في مالي، وأسلحة بنفس المواصفات في بوركينا فاسو والنيجر وأفريقيا الوسطى، مؤكدا أن جميعها تشابهت مع الأسلحة المصدرة لنيجيريا. فيما يعتقد أن تدفق الأسلحة الليبية عبر غرب أفريقيا كان عاملاً في تصاعد العنف والتطرف في الساحل.