تسببت الخلافات العميقة في تمديد اجتماعات واشنطن بين مصر وإثيوبيا والسودان حول أزمة سد النهضة لليوم الخامس على التوالي، إذ أخفق وزراء الخارجية والري في الدول الثلاث حتى أمس (السبت) في التوصل إلى تفاهمات حول نقاط الخلاف خصوصا ما يتعلق بقواعد ملء وإدارة السد.
وتخشى القاهرة من تناقص حصتها من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب بسبب السد الذي تبنيه إثيوبيا بغرض توليد الكهرباء، والذي سيكون أكبر سد في قارة أفريقيا حال اتمامه. وتبرز أهم نقاط الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا في المشاكل الهندسية التي تتعلق ببناء السد، وسنوات ملء الخزان وإدارته أثناء سنوات الفيضان والجفاف.
وكشفت جهات مصرية مسؤولة في وزارة الرى، أن بعض النقاط الفنية لاتزال محل خلاف بين القاهرة وأديس أبابا، إلا أنها أكدت أن هناك رغبة قوية من الإدارة الأمريكية في حسم هذه الخلافات والوصول إلى اتفاق خلال هذه الجولة.
وأفادت المصادر بأن الوزراء عقدوا أكثر من 30 جلسة مباشرة ما يكشف عمق الخلافات وصعوبة المحادثات، فضلا عن تعنت الجانب الإثيوبى، لافتة إلى أن القاهرة تنتظر من واشنطن دوراً محورياً في تليين الموقف الإثيوبي الذي وصفته بـ«المتشدد» لا سيما في ما يتعلق بسنوات ملء وتشغيل خزان السد. وأضافت أن خيارات مصر حيال تلك الأزمة من الممكن أن تحدد خلال الأيام القادمة، حال فشل اجتماعات واشنطن.
من جهته، قال الخبير في شؤون المياه الدكتور ضياء الدين القوصي لـ«عكاظ»، إن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية في مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن النية للوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث في المياه، مؤكداً أن أديس أبابا تواصل المراوغة لكسب مزيد من الوقت، وفرض الأمر الواقع وهو أمر مرفوض من الجانب المصري رفضاً مطلقاً.
وشدد على أن الاجتماع الحالي في واشنطن يمثل أهمية كبرى للتوافق حول الأمور المعلقة والوصول إلى اتفاق شامل، وحال عدم الوصول إلى اتفاق سيكون لكل حادث حديث.
وتخشى القاهرة من تناقص حصتها من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب بسبب السد الذي تبنيه إثيوبيا بغرض توليد الكهرباء، والذي سيكون أكبر سد في قارة أفريقيا حال اتمامه. وتبرز أهم نقاط الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا في المشاكل الهندسية التي تتعلق ببناء السد، وسنوات ملء الخزان وإدارته أثناء سنوات الفيضان والجفاف.
وكشفت جهات مصرية مسؤولة في وزارة الرى، أن بعض النقاط الفنية لاتزال محل خلاف بين القاهرة وأديس أبابا، إلا أنها أكدت أن هناك رغبة قوية من الإدارة الأمريكية في حسم هذه الخلافات والوصول إلى اتفاق خلال هذه الجولة.
وأفادت المصادر بأن الوزراء عقدوا أكثر من 30 جلسة مباشرة ما يكشف عمق الخلافات وصعوبة المحادثات، فضلا عن تعنت الجانب الإثيوبى، لافتة إلى أن القاهرة تنتظر من واشنطن دوراً محورياً في تليين الموقف الإثيوبي الذي وصفته بـ«المتشدد» لا سيما في ما يتعلق بسنوات ملء وتشغيل خزان السد. وأضافت أن خيارات مصر حيال تلك الأزمة من الممكن أن تحدد خلال الأيام القادمة، حال فشل اجتماعات واشنطن.
من جهته، قال الخبير في شؤون المياه الدكتور ضياء الدين القوصي لـ«عكاظ»، إن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية في مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن النية للوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث في المياه، مؤكداً أن أديس أبابا تواصل المراوغة لكسب مزيد من الوقت، وفرض الأمر الواقع وهو أمر مرفوض من الجانب المصري رفضاً مطلقاً.
وشدد على أن الاجتماع الحالي في واشنطن يمثل أهمية كبرى للتوافق حول الأمور المعلقة والوصول إلى اتفاق شامل، وحال عدم الوصول إلى اتفاق سيكون لكل حادث حديث.