بعد انتهاء حكومة رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب من إعداد بيانها الوزاري وانتقال البيان اليوم (الإثنين) من مجلس الوزراء بعد إقراره إلى مجلس النواب لنيل الثقة، تكشف المعلومات أن هذه المرحلة لن تكون بالسلاسة نفسها بحيث يتوقع أن يحوز البيان على ثقة «هزيلة» ستقتصر فقط على نواب اللون الواحد، فيما ستحجب باقي الكتل التي لم تشارك في الحكومة الثقة عنها وكذلك سيفعل الشارع الذي توعد بتحركات غير مسبوقة تحت عنوان «هجوم كسر الهيبة».
وفي هذا السياق، اعتبر عضو كتلة القوات اللبنانية النائب وهبة قاطيشا، أن هذه الحكومة مستنسخة عن سابقاتها، وإذا تضمن بيانها الوزاري بنودا اقتصادية عملية، فهذا لا يعني أننا سنعطيها الثقة، لافتا إلى أن الثقة تعطى لمزيج من أمرين، الأول: هوية الحكومة والثاني: الرؤية الاقتصادية.
وأضاف أن هوية هذه الحكومة تجعلنا نرفضها وكل دول العالم تنفر من هويتها، مشددا على أن الحكومة بالأساس يجب أن تأخذ ثقة الشعب وهو ما لم يمنحها إياها، لذلك تريد أخذ ثقة مجلس النواب، وتابع «مشاركتنا في جلسة إعطاء الثقة قيد الدرس ولم نأخذ القرار بعد». واعتبر قاطيشا أن «الإيجابية الوحيدة لهذه السلطة ومن وراءها، أنها طبقت العدالة بين اللبنانيين، فجعلتهم متساوين في البؤس».
فيما قال عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله: سيكون لنا موقف واضح من البيان الوزاري عندما يصدر، ولن نحكم عليه مسبقا بناء على التسريبات الإعلامية، لافتا إلى أن الأولوية في هذا البيان يجب أن يكون للموضوع الاقتصادي والمالي. وكشف عبدالله: نتوجه لعدم إعطاء الثقة للحكومة، وهي حكومة أكثرية ونحن كأقلية نيابية من واجبنا أن نلعب دور المعارضة المسؤولة البناءة.
وفي هذا السياق، اعتبر عضو كتلة القوات اللبنانية النائب وهبة قاطيشا، أن هذه الحكومة مستنسخة عن سابقاتها، وإذا تضمن بيانها الوزاري بنودا اقتصادية عملية، فهذا لا يعني أننا سنعطيها الثقة، لافتا إلى أن الثقة تعطى لمزيج من أمرين، الأول: هوية الحكومة والثاني: الرؤية الاقتصادية.
وأضاف أن هوية هذه الحكومة تجعلنا نرفضها وكل دول العالم تنفر من هويتها، مشددا على أن الحكومة بالأساس يجب أن تأخذ ثقة الشعب وهو ما لم يمنحها إياها، لذلك تريد أخذ ثقة مجلس النواب، وتابع «مشاركتنا في جلسة إعطاء الثقة قيد الدرس ولم نأخذ القرار بعد». واعتبر قاطيشا أن «الإيجابية الوحيدة لهذه السلطة ومن وراءها، أنها طبقت العدالة بين اللبنانيين، فجعلتهم متساوين في البؤس».
فيما قال عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله: سيكون لنا موقف واضح من البيان الوزاري عندما يصدر، ولن نحكم عليه مسبقا بناء على التسريبات الإعلامية، لافتا إلى أن الأولوية في هذا البيان يجب أن يكون للموضوع الاقتصادي والمالي. وكشف عبدالله: نتوجه لعدم إعطاء الثقة للحكومة، وهي حكومة أكثرية ونحن كأقلية نيابية من واجبنا أن نلعب دور المعارضة المسؤولة البناءة.