عززت القوات الفرنسية وجودها العسكري في الساحل الأفريقي، وأعلنت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان، أمس (الأحد)، أن عديد القوات الفرنسية التي تعمل في منطقة الساحل، جنوب الصحراء الكبرى لمكافحة العمليات الأكثر دموية للجماعات المتطرفة سيرتفع من 4500 إلى 5100 جندي. وأوضحت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي أن «الجزء الأساسي من القوة سينشر في المنطقة التي تسمى الحدود الثلاثة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر». وتدخلت فرنسا عام 2013 لطرد متشددين استولوا على شمال مالي في العام السابق. ومنذ ذلك الوقت أعاد المقاتلون تجميع صفوفهم وزاد انتشارهم. وخلال العام الماضي صعّد المتشددون الهجمات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وحذر رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية الجنرال فرانسوا لوكوانتر، في وقت سابق، من أن خسارة المعلومات المخابراتية الأمريكية المتجمعة من الاتصالات التي يتم اعتراضها ستكون «النكسة الأكبر».