ترمب خلال زيارة إلى فلوريدا أخيرا. (أرشيفية)
ترمب خلال زيارة إلى فلوريدا أخيرا. (أرشيفية)
-A +A
وكالات (واشنطن)
برر عدد من البرلمانيين الجمهوريين (الأحد) مواقفهم قبل أيام من تبرئة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مجلس الشيوخ، مؤكدين أنه أساء التصرف لكن ليس إلى الحد الذي يجعله أول رئيس أمريكي تتم إقالته.واستؤنف أمس (الإثنين) عرض الحجج الأخيرة في مجلس الشيوخ قبل تبرئة ترمب المرجحة، والتي يقول الديموقراطيون أنها لن تكون صالحة في غياب إفادات شهود.

وترمب متهم بأنه طلب من أوكرانيا إجراء تحقيق بشأن خصمه الديموقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية القادمة جو بايدن، وبتجميد مساعدة عسكرية لكييف للضغط في هذا الاتجاه. ويقر الجمهوريون بذلك.


وقال السيناتور الجمهوري لامار الكسندر لشبكة «ان بي سي» أمس الأول، إن «ما فعله بعيد جدا عن عمل خيانة أو فساد أو جريمة أو جنحة كبيرة»، مشيرا إلى المعايير التي حددها الدستور في هذا الشأن.

أما زميلته جوني ارنست، فقد صرحت لشبكة «سي ان ان»، قائلة: «ما كنت سأفعل هذا الأمر على الأرجح»، مضيفة: «أعتقد بشكل عام أن ملاحقة الفساد هو أمر يجب القيام به، أعتقد أن ترمب كان يمكن أن يقوم بذلك عبر قنوات مختلفة».

أما ترمب نفسه، فقد صرح لشبكة «فوكس نيوز» بأن «كل هذه القصة لا معنى لها». وقال إن «الأمر كان جائرا جدا، وخصوصا لعائلتي». وأكد مجددا أنه يلقى معاملة غير عادلة «منذ اليوم الذي فزت فيه» في الانتخابات.

وتشارف ثالث محاكمة لعزل رئيس في تاريخ الولايات المتحدة بعد تلك التي طالت أندرو جونسون في 1868 وبيل كلينتون في 1999، على الانتهاء، حيث يتطلب عزل الرئيس أصوات ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، والمتوقع أن تلتف الغالبية الجمهورية حول الرئيس وترفض العزل.