أعلن مكتب الأمم المتحدة للشوون الإنسانية «أوتشا» أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، تعمل على توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لتلبية احتياجات مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين وسط أعمال العنف في شمال غرب سورية.
وأكد المتحدث الرسمي ينس ليركه أن أكثر من 520 ألف شخص نزحوا عن ديارهم شمال غرب سورية خلال شهرين فقط، معظمهم من النساء والأطفال، ولم يتبق للنازحين السوريين سوى الملابس التي يرتدونها، وهم بحاجة ماسة للغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي والرعاية الطبية والحماية.
وقال: إن هناك 280 ألف شخص إضافي من المراكز الحضرية على محور الطريق السريع إم 4 وإم 5 معرضون لخطر التشريد الوشيك إذا استمرت العمليات العسكرية، وأن الأمم المتحدة قلقة بشكل خاص بشأن المدنيين في المناطق الواقعة جنوب وشرق الطرق السريعة، مبيناً أن المجتمع الإنساني لديه خطة تنفيذية لتلبية احتياجات 800 ألف شخص في شمال غرب سورية على مدار 6 أشهر، تبلغ تكلفتها 336 مليون دولار أمريكي.