قاسم الأعرجي (وزير الداخلية سابقا)
محمد مهدي البياتي (وزير سابق)
تعد العراق من أكثر الدول التي يتمتع فيها نظام الملالي بنفوذ كبير من خلال المليشيات التي باتت تهيمن على إدارة شؤون الحكم. هذه العلاقة المشبوهة التي أحرقت العراق يتخللها الكثير من عمليات الفساد والرشاوى ونهب أموال الإيرانيين ومنحها كرشى ورواتب لقادة وعناصر المليشيا التي تضمن له التحكم في مفاصل الدولة العراقية.
وفي خضم هذا الفساد، كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، النقاب عن وثيقة سرية لقوات حرس النظام تضم أسماء 32 ألف شخص من عملاء إيران في العراق يتقاضون رواتب من طهران.
وكشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني محمد محدثين، أن هذه القائمة تشتمل على أسماء 31690 عراقيًا ينتمون إلى فيلق بدر 9 التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ومجموعة أكبر من الأفراد والتيارات في العراق.
وتفضح الوثيقة المواصفات الشخصية للعناصر المجندة في قوة القدس، وتاريخ تجنيدهم من قبل الملالي، وانضمامهم إلى فيلق بدر، واسم الوحدة التي خدموا فيها أثناء تجنيدهم في إيران، ورتبهم العسكرية وأرقام البطاقات الشخصية.
وأفادت بأن هذه القوات دخلت الأراضي العراقية بعد فترة قصيرة من سقوط الحكومة السابقة في أوائل عام 2003 بصورة منظمة في مجموعات كبيرة عبر المعابر الحدودية تحت إشراف وقيادة مباشرة لكبار قادة قوة القدس، ومن بينهم الهالك قاسم سليماني وإيرج مسجدي وأحمد فروزنده وحميد تقوي.
ويتمتع هؤلاء الأشخاص بنفوذ كبير في الأجهزة الحكومية العراقية، وخاصة الأجهزة الأمنية، ويتولون إدارات العديد من هذه الأجهزة.
وتؤكد الوثيقة صحة ما أعلنته زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي في عام 2003، بأن تدخل الولي الفقيه في العراق أكثر خطورة من صناعة الأسلحة النووية 100 مرة. وكشفت المقاومة الإيرانية العديد من رجال وقادة المليشيات في العراق، الذين يتلقون تلك الرواتب من نظام الملالي، وهم بعض قادة فيلق بدر الحاليين في نظام الحكم (قتل منهم اثنان في السنوات الأخيرة) ومن أبرزهم أبومهدي المهندس، وأبوحسن العامري، وأبومصطفى الشيباني، وأبوعلي البصري، أبومنتظر المحمداوي، ومحمد مهدي البياتي، وحاجي سلام الديراوي، وقاسم الأعرجي.
ومن بين هؤلاء هادي العامري وكان عضوًا في قوات حرس نظام الملالي لسنوات عدة ويشغل حاليًا منصب القائد العام لفيلق بدر، وكان يتسلم رواتب شهرية من قوات حرس الملالي قدرها 2601783 ريالًا، ويعتبر خليفة أبومهدي المهندس في الحشد الشعبي.
وهناك مصطفى العتابي من الناصرية، ويعرف بـ «أبومصطفى» الشيباني، وهو أحد كبار قادة قوة القدس برتبة عميد حرسي، وكان أحد قادة الشبكات الإرهابية لقوة القدس في العراق لسنوات عدة. وتفيد الوثيقة بأن رقم بطاقة عضوية 4875133 يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 2785752 ريالًا شهريًا،، ويعمل حاليًا مستشارًا أمنيًا لوزير الداخلية وعضوًا في أركان الحشد الشعبي، وأحد مؤسسي كتائب حزب الله العراقي.
وأفصحت الوثيقة عن اسم محمد مهدي البياتي وشغل منصب وزير حقوق الإنسان في حكومة حيدر العبادي.
وكان عضوًا في قوات حرس نظام الملالي لسنوات عدة،، ومدرج في قائمة أعضاء فيلق بدر من مستلمي الرواتب من قوات حرس نظام الملالي. وعبدالسلام عبدالزهرة المعروف باسم حاجي سلام الديراوي، ومدرج في قائمة أعضاء فيلق بدر.
قاسم الأعرجي (وزير الداخلية سابقا) وهو أحد كبار قادة فيلق بدر وهو نائب هادي العامري حاليًا، يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 2125606 ريالات، وتولى العديد من المناصب في البرلمان العراقي والحكومة العراقية.
وفي خضم هذا الفساد، كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، النقاب عن وثيقة سرية لقوات حرس النظام تضم أسماء 32 ألف شخص من عملاء إيران في العراق يتقاضون رواتب من طهران.
وكشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني محمد محدثين، أن هذه القائمة تشتمل على أسماء 31690 عراقيًا ينتمون إلى فيلق بدر 9 التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ومجموعة أكبر من الأفراد والتيارات في العراق.
وتفضح الوثيقة المواصفات الشخصية للعناصر المجندة في قوة القدس، وتاريخ تجنيدهم من قبل الملالي، وانضمامهم إلى فيلق بدر، واسم الوحدة التي خدموا فيها أثناء تجنيدهم في إيران، ورتبهم العسكرية وأرقام البطاقات الشخصية.
وأفادت بأن هذه القوات دخلت الأراضي العراقية بعد فترة قصيرة من سقوط الحكومة السابقة في أوائل عام 2003 بصورة منظمة في مجموعات كبيرة عبر المعابر الحدودية تحت إشراف وقيادة مباشرة لكبار قادة قوة القدس، ومن بينهم الهالك قاسم سليماني وإيرج مسجدي وأحمد فروزنده وحميد تقوي.
ويتمتع هؤلاء الأشخاص بنفوذ كبير في الأجهزة الحكومية العراقية، وخاصة الأجهزة الأمنية، ويتولون إدارات العديد من هذه الأجهزة.
وتؤكد الوثيقة صحة ما أعلنته زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي في عام 2003، بأن تدخل الولي الفقيه في العراق أكثر خطورة من صناعة الأسلحة النووية 100 مرة. وكشفت المقاومة الإيرانية العديد من رجال وقادة المليشيات في العراق، الذين يتلقون تلك الرواتب من نظام الملالي، وهم بعض قادة فيلق بدر الحاليين في نظام الحكم (قتل منهم اثنان في السنوات الأخيرة) ومن أبرزهم أبومهدي المهندس، وأبوحسن العامري، وأبومصطفى الشيباني، وأبوعلي البصري، أبومنتظر المحمداوي، ومحمد مهدي البياتي، وحاجي سلام الديراوي، وقاسم الأعرجي.
ومن بين هؤلاء هادي العامري وكان عضوًا في قوات حرس نظام الملالي لسنوات عدة ويشغل حاليًا منصب القائد العام لفيلق بدر، وكان يتسلم رواتب شهرية من قوات حرس الملالي قدرها 2601783 ريالًا، ويعتبر خليفة أبومهدي المهندس في الحشد الشعبي.
وهناك مصطفى العتابي من الناصرية، ويعرف بـ «أبومصطفى» الشيباني، وهو أحد كبار قادة قوة القدس برتبة عميد حرسي، وكان أحد قادة الشبكات الإرهابية لقوة القدس في العراق لسنوات عدة. وتفيد الوثيقة بأن رقم بطاقة عضوية 4875133 يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 2785752 ريالًا شهريًا،، ويعمل حاليًا مستشارًا أمنيًا لوزير الداخلية وعضوًا في أركان الحشد الشعبي، وأحد مؤسسي كتائب حزب الله العراقي.
وأفصحت الوثيقة عن اسم محمد مهدي البياتي وشغل منصب وزير حقوق الإنسان في حكومة حيدر العبادي.
وكان عضوًا في قوات حرس نظام الملالي لسنوات عدة،، ومدرج في قائمة أعضاء فيلق بدر من مستلمي الرواتب من قوات حرس نظام الملالي. وعبدالسلام عبدالزهرة المعروف باسم حاجي سلام الديراوي، ومدرج في قائمة أعضاء فيلق بدر.
قاسم الأعرجي (وزير الداخلية سابقا) وهو أحد كبار قادة فيلق بدر وهو نائب هادي العامري حاليًا، يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 2125606 ريالات، وتولى العديد من المناصب في البرلمان العراقي والحكومة العراقية.