طلبت الولايات المتحدة عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي غدا (الخميس) لعرض خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، قبل أيام من توجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة لرفض هذه الخطة أمام المجتمع الدولي.وقال السفير البلجيكي مارك بيكتسين دو بيتسويرف الذي تتولى بلاده في فبراير الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أمس (الثلاثاء)، إن الجلسة المغلقة التي طلبت واشنطن عقدها ستجرى الساعة 17.00 ت غ بحضور مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، موضحا أنه لم يتلق بعد طلبا رسميا من الولايات المتحدة.
وأفاد دبلوماسيون، بأن واشنطن تريد أن تعرض على مجلس الأمن خطة السلام التي أعلنها ترمب وأن تستمع آراء الدول الأعضاء. وقال إنه ينتظر تلقّي طلب فلسطيني رسمي لعقد جلسة لمجلس الأمن في 11 فبراير بشأن خطة السلام بحضور أبو مازن. وأعلن الفلسطينيون أنهم يعتزمون خلال زيارة عباس تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن، بواسطة تونس، العضو غير الدائم في المجلس. ولم يُعرف محتوى مشروع القرار المستقبلي الذي ستعترض عليه واشنطن التي يُمكن أن تستخدم حق النقض إذا ما حصل النص على الحد الأدنى المطلوب وهو تسعة أصوات مؤيدة لاعتماده.
من جهته، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل أمس (الثلاثاء)، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط لا تتماشى مع المعايير المتفق عليها دولياً. وقال بوريل في بيان إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ 1967. وشدد على أنه ينبغي البت في قضايا الوضع النهائي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي رفضت في اجتماع لها أمس الأول خطة السلام في الشرق الأوسط. ودعت المنظمة التي تضم 57 دولة في ختام اجتماع في جدة: الدول الأعضاء إلى عدم التعاطي مع الخطة الأمريكية أو التعاون في تنفيذها. كما رفضتها الجامعة العربية، مؤكدة تمسكها بالاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية في هذا الشأن.
وأفاد دبلوماسيون، بأن واشنطن تريد أن تعرض على مجلس الأمن خطة السلام التي أعلنها ترمب وأن تستمع آراء الدول الأعضاء. وقال إنه ينتظر تلقّي طلب فلسطيني رسمي لعقد جلسة لمجلس الأمن في 11 فبراير بشأن خطة السلام بحضور أبو مازن. وأعلن الفلسطينيون أنهم يعتزمون خلال زيارة عباس تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن، بواسطة تونس، العضو غير الدائم في المجلس. ولم يُعرف محتوى مشروع القرار المستقبلي الذي ستعترض عليه واشنطن التي يُمكن أن تستخدم حق النقض إذا ما حصل النص على الحد الأدنى المطلوب وهو تسعة أصوات مؤيدة لاعتماده.
من جهته، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل أمس (الثلاثاء)، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط لا تتماشى مع المعايير المتفق عليها دولياً. وقال بوريل في بيان إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ 1967. وشدد على أنه ينبغي البت في قضايا الوضع النهائي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي رفضت في اجتماع لها أمس الأول خطة السلام في الشرق الأوسط. ودعت المنظمة التي تضم 57 دولة في ختام اجتماع في جدة: الدول الأعضاء إلى عدم التعاطي مع الخطة الأمريكية أو التعاون في تنفيذها. كما رفضتها الجامعة العربية، مؤكدة تمسكها بالاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية في هذا الشأن.